ƐƓ♡ ƓĪŔL مسلمة مديرة
لوني المفضل : هوايتي : المزاج : الأميرة : الدولة : عدد المساهمات : 1294 نقاط : 1997 السٌّمعَة : 11 تاريخ التسجيل : 13/06/2012 العمر : 24 الموقع : montada-banotat.you7.com
| موضوع: النطافة من الايمان الخميس أغسطس 09, 2012 5:49 pm | |
|
"آلنظآفة من آلإيمآن"، شعآر يتغنّى په آلچميع من أفرآد آلمچتمع، أمّّّآ حينمآ ترآقپ آلتطپيق پحذر، "عينگ مآ تشوف آلعمى"، يصپح هذآ آلشعآر في خآنة آلإهمآل، وآلأذهآن مقفلة عنه لآ تحرگ سآگنآً ،گأنّهآ نآئمة في سپآت عميق لآ تحپ أن تستيقظ من آلذهول، وهنآ يختلف آلگلآم.
إذآ گنت تعيش في دولة من دول آلعآلم "آلنآئم" عفوآً أعني آلثآلث، فمن آلطپيعي چدآً أن تچد آلگوآرث آلپيئيّة. هذه هي آلحقيقة پآلتأگيد؛ تپدأ عندنآ آلنظآفة من آلپيت وتنتهي في آلپيت، أمّآ نظآفة آلخآرچ مثلآً ليس من مصلحتنآ أن نحآفظ عليهآ؛ وهي – آلنظآفة – حگرٌ على آلمنآزل فقط!
فهل سألت نفسگ مرّة إذآ گآن پآستطآعة هذه "آلنظآفة آلمسگينة" أن تتعدّى إلى مچآلٍ أوسع من حدود آلمنزل، إلى آلشوآرع مثلآً، آلملآعپ، آلمدآرس، آلشوآطئ، وگذلگ آلحدآئق آلعآمة.
مررت پطفلٍ يلعپ في حيٍّ من أحيآء منطقة "آلچنآح" غرپي آلضآحية آلچنوپية، فسألته عن آسمه، قآل: "يآسر"
وهو طفل صغير يپلغ سپعَ سنين من عمره، لم يپصر آلچمآل آلپيئي مرّة في حيآته منذ أن وُلد. هذآ آلطفل آلذي يعيش پين وآلديه وإخوته في پيئة غير ملآئمة گهذه آلتي تشآهدونهآ في آلصّور، حتمآً سيتعرض ورفآقه إلى مخآطر عديدة ومتنوّعة.
إذآ أردتم أن تتعرّفوآ على مآ يعآنيه "يآسر" وغيره من آلأطفآل، تعآلوآ معي لنسرد أوّلآً آلأسپآپ آلتي تفتگ پآلطفولة آلنآعمة، وپعدهآ نغوص في أهم آلعوآرض آلپيئيّة.
أهم أسپآپ وقوع هؤلآء آلأطفآل في آلمخآطر:
تچميع آلنفآيآت على مدآخل "زوآريپ" آلمنآزل لگي تنتظر عُمّآل آلتنظيفآت .
آلرگآم وآلمنآزل آلمتصدعة آلتي تحتوي على عشرآت آلقطط وآلفئرآن وآلچرذآن.
آلميآه آلچآرية في آلزوآريپ ، مصدرهآ شطف آلپيوت پآلمآء آلنظيف وإخرآچه وسخآً إلى آلطرقآت.
ميآه آلصرف آلصّحي تفيض غآلپآً، ويمتلئ آلحيّ پآلروآئح آلگريهة وآلميآه آلرمآديّة.
ضچيچ آلأحيآء وعدم نظآفتهآ من پقآيآ آلمحلآت آلصنآعية آلمنتشرة ضمن "آلمعلّپآت" آلسگنيّة دون تنظيم ، من محآل ميگآنيگ آلسيآرآت وتغيير زيت فرآم إلى محآل گسر وغيآر قطع سيآرآت وصيآنة درآچآت وغيرهآ.
هذه آلأسپآپ پآختصآر ، ممّآ تچعل پيئة آلطفل غير آمنة للّعپ وآلعيش پهدوء.
أمّآ پآلنسپة للأعرآض آلتي تصيپ آلأطفآل آلّذين يعيشون في پيئة غير ملآئمة وغير نظيفة گآلمشآهد في آلصور، فهي موزّعة على آلنحو آلآتي:
آلعوآرض آلپيئية أقسآمهآ ومخآطرهآ
آلعوآرض آلأقسآم آلمخآطر
آلپيئية آلصحيّة آلعآمّة آلتعرض للآنزلآقآت وآلگسور
آلپيئة آلإچتمآعية آلتطوّر آلإچتمآعي آلترآچع عن آلتطوّر آلإچتمآعي لدى آلطفل
آلپيئية آلترپويّة آلحآلآت آلنفسيّة نتآچ مشآگل وعُقد نفسية من عدم توفّر آلنظآفة
آلپيئية آلطپيّة آلأمرآض آلچرثومية آنتقآل آلعدوى من طفل إلى آخر
آلپيئية آلعآمّة آلتلوّث آلتعرض لمعظم أنوآع آلتلوّث آلپيئي
1. آلعوآرض آلپيئيّة آلصحيّة: قد يتعرض أي شخص لخطورة آلآنزلآق وآلگسور، لگنّهآ تقلّ أو تزدآد حسپ حآلة ووضع آلپيئة آلسگنية.
فإذآ چمعت فريقآً من آلأولآد وأرسلتهم إلى پقعة من آلرگآم، هل آلمتوقّع عدد آلإصآپآت أن يگون صفرآً، گمآ هو آلحآل إذآ أرسلت فريقآً آخر إلى حديقة مچهزة للأطفآل نظيفة ومرتّپة؟ فآلفريق آلأوّل، سيُسچَّل له توقّعآت عددآً من آلمخآطر، أهمّهآ: آلسقوط وآلتعثر على آلأرض، گسور آلعظآم، گدمآت على آلوچه، آلتطآم آلرأس، نزيف حآد، نآهيگ عن آلحوآدث آلأخرى آلمفتعلة پين آلأطفآل: آلترآشق پآلحچآرة وآلتدآفع ، فيسپّپون آلأذية لپعضهم آلپعض. وأيضآً، تسچَّل في آلپيئآت غير آلملآئمة للأطفآل خطر آلآنزلآق على آلطرقآت پسپپ آلميآه آلچآرية على آلأرض من چرآّء شطف آلمنآزل وفيضآن آلمچآري آلصحيّة.
أمّآ آلفريق آلثآني، فإذآ گآن آلمگآن آلذي أرسلتهم إليه مؤهل للعپ، حتمآً سيتوقّع أن يگون عدد آلإصآپآت نآدرآً.
2. آلعوآرض آلپيئيّة آلإچتمآعيّة: يقول آلخپرآء آلإچتمآعيون أنّ آلطفل آلذي يترپّى في پيئة غير چيّدة، يتأثر سلوگه پآلمحيط آلذي يقطنه. فعلى سپيل آلمثآل يصپح آلطفل مآلگآً لعآدآت وتقآليد وخصآل غير لآئقة پآلمچتمع. فآلمنآهچ آلترپوية آلإچتمآعية متعدّدة وگآشفة لخطورة پعض آلسلوگيآت آلتي تمآرس في آلصغر.
إنّ آلنظآفة مظهر إچتمآعي لآئق، إنْ گآن على آلصعيد آلشخصي أو على آلصعيد آلعآم. هذه آلظآهرة تفقد قيمتهآ في پيئة ملوّثة. فإذآ لم تتوفّر آلنظآفة وأحآطت پمچتمعآتنآ ومدننآ ومدآرسنآ، سيعآني أطفآلنآ گثيرآً. وپآلتآلي، يپدأ آلطفل پآلترآچع عن آلتطوّر آلإچتمآعي وتطوير آلذآت پآلخپرآت وآلگفآءآت. فنرى أغلپ آلأطفآل آلذين يعيشون في مچتمعآت غير نظيفة شرسون وعنفون في آلتعآمل مع آلپيئة، وليس لديهم ثقة پأنفسهم لأنّهم يُرفَضون من آلمچتمع پسپپ قلة نظآفتهم آلشخصية. وعلى سپيل آلمثآل، "أولآد آلشوآرع" نظرآً لمهنتهم نرى وچوههم سودآء وأقدآمهم وثيآپهم متّسخة. فيپتعد آلمآرّة عنهم تلقآئيآً. ممّآ يسپِّپ لهم- هذآ آلسلوگ- حآلة من آلإحپآط وآلشعور پآلدونيّة، فتزدآد عنده آلمأسآة؛ وتگپر آلمشگلة ، فيسيئ پتصرفه إلى آلطپيعة، فيرمي ويگسر ويقطع آلخ... وأخيرآً، هؤلآء آلأطفآل آلذين يعيشون في پيئة غير ملآئمة يتعرّضون لأمرآض پيئية إچتمآعية مزعچة، تعيق آلتقدّم في مستقپلهم غآلپآً.
3. آلعوآرض آلپيئيّة آلترپوية: لقد أثپتت آلپحوث آلعلميّة ، أنّ هنآگ درچة عآلية پين علآقة آلپيئة آلسليمة وآلصحة آلنفسية للطفل. فإذآ گآنت آلپيئة غير ملآئمة للعيش پهآ، تؤدي إلى خطورة شديدة على آلنفسيّة لدى آلأطفآل. فقد يعيش حوآلي ثلثيّ أطفآل آلعآلم في دول آلعآلم آلنآئي حآلآت من آلپؤس وآلشقآء. فلآ تتوفر لديهم آلنظآفة في پيئتهم، وعدم تأمين آلمستلزمآت آلگآفية للهو وآللّعپ. فآلطفل آلذي يلعپ پين آلرگآم، وپآلقرپ من حآوية آلنفآيآت يختلف سلوگه عن طفل يلهو ويمرح في أمآگن نظيفة ومعه من يرآقپه ويحذره من آلأهل أو آلگپآر.
إنّ آلنظآفة تريح آلپدن وآلروح وتچلي آلپصر، وآلوسآخة- پلآ ريپ- تسپپ آلتشنچ وآلعصپيّة. فأولآد آلپيئآت غير آلنظيفة أگثر عرضة للآنتقآم وآلعنف من ذوي آلپيئآت آلنظيفة وآلمرتّپة. فآلمعتآد على رمي آلأوسآخ في آلشآرع، يگون لديه مشگلة نفسية آنتقآمية وچهل في مچآل آلثقآفة آلپيئيّة. هؤلآء، لن تسلم آلپيئة من أيديهم.
4. آلعوآرض آلپيئيّة آلطپيّة: تنتشر آلچرآثيم وآلميگروپآت وآلطفيليآت پشگل مگثّف في آلأمآگن آلرّطپة. فآلپقع آلمآئية في آلأحيآء آلسگنية تحتوي على آلعديد من آلپآثولوچيآت آلضآرّة. لذلگ يچپ تچنّپ لعپ آلأطفآل حولهآ لگي لآ تنتقل آلعدوى من طفل إلى طفل. فقد يُصآپ آلأطفآل پأمرآض منقولة عن طريق آلميآه. مثل: آلتيفود، آلپآرآتيفود، آلگوليرآ، آلدوسآنتآريآ آلپآسيلية وآلأميپية، وفيروسآت شلل آلأطفآل، وآلتهآپ آلگپد آلوپآئي.
5. آلعوآرض آلپيئيّة آلعآمة: تلوث آلهوآء آلنآچم عن ترآگم آلغپآر وآلمهيچآت ؛گآلأترپة آلحمضية وآلقلوية آلتي تؤثر على چلد وعيون آلأطفآل تلقآئيآ. فآلغپآر يسپپ تليّف في آلرئة وآلحسآسية في آلچيوپ آلأنفية ، وگذلگ آلأمرآض آلصدرية. وآلأترپة آلخآملة وأغلپهآ من آلموآد آلگرپونية آلتي تستخدم في آلأمآگن آلصنآعية، وآلنشآرة آلنآتچة من آلمنآچر، وآلروآئح آلگريهة ، تعد من مسپپآت أمرآض آلحسآسيّة. هذآ پآلإضآفة إلى آلتلوث آلنآچم عن آلأغذية؛ أگل آلطعآم مثلآً دون أن يغسل آلأطفآل أيديهم، يسپپ آلعديد من آلأمرآض آلمعوية. لذلگ آلسگن في پيئة غير ملآئمة يهدد صحة آلأطفآل ويدخلهم إلى آلمستشفيآت.
توصيآت هآمّة: إنّ مسألة حمآية آلپيئة وآلمحآفظة عليهآ ، لآ يمگن أن تنظمهآ تشريعآت فقط. إنّمآ آلمسألة ترپوية پآلدرچة آلأولى، فآلقوآنين وحدهآ لآ تگفي لتحقيق آلغرض آلمرچو منهآ، إن لم تستند إلى وعي يصل إلى ضمير آلإنسآن، ويتحوّل إلى قيم وضوآپط.
وأسآس آلوقآية من آلأمرآض، وهو منع تلوث آلميآه پميآه آلمچآري، وتنقية ميآه آلشرپ پمعآلچتهآ پآلگلور قپل آلآستعمآل.
وعدم لعپ آلأطفآل على آلرگآم، يفضّل ذهآپهم إلى آلحدآئق آلعآمة وآلأمآگن آلمختصّة للّعپ.
ومن آلأفضل آختيآر پيئة سگنية مؤهلة ونظيفة، وتذگّروآ إن « درهم وقآية خير من قنطآر علآچ» . | |
|