ذكاء الخليفه المنصور

:السلامعليكم :
اهلا بنات اليوم جايبالكم قصه عن ذكاء خليفه تفضلوا
ذهب احد تجار الجواهر من عدن الى بغداد قاصدا قصر الخليفه المنصور ومعه جواهر كثيرة واحجار كريمة فأخذ المنصور منه ما استحسنة من اجلواهر واعطاة صرة بها مائه دينار
انصرف التاجر مسرورا وبينما هو فى طريقه على شاطئ النهر وكان اليوم قائظا أراد ان يتبرد بماء النهر فوضع ثيابه وتلك الصرة على الشاطئ زنزل الى النهر فمرأت حداه فخطفت الصرة وهى تحسبها لحما وطارت الى الافق البعيد ذاهبه بها
ذكاء الخليفه المنصور 3373439144

حزن الرجل حزنا شديدا ويئس من عوده ماله واصابه الغم والمرض وبلغ خبر الرجل الخليفة المنصور فأحضرة وقال
لو جئت الينا حين وقع لك هذا الامر لكنا بحثنا لك عن وسيلة نرد بها مالك ولكن الى اي الجهات طار الطائر
اجاب التاجر طار جهه الشرق فوق هذا الجبل الذى يلى قصرك يا مولاى
ذكاء الخليفه المنصور 3373439144

فدعا المنصور شرطيه الخاص وامره بتفقد احوال تلك الناحية
ولم يمض وقت طويل حتى عاد الشرطى برجل يقول ويردد بين الناس انه عثر على مبلغ من المال ولم يعرف صاحبه أوقف الشرطى الرجل أمام المنصور فبادره المنصور قائلا اين المال الذى سقط عليك من السماء والتاجر ينظر ويتعجب
ذكاء الخليفه المنصور 3373439144

فقال الرجل ها هو ذا يا مولاى ثم اخرج الصره فقال له المنصور احك لى ما حدث
فقال الرجل بينمات كنت اعمل تحت نخلهاذ سقطت امامى صرة فاخذتها وراقنى منظرها فقلت ان الطائر اغتلسها من مكان ما فاحتفظت بها حتى اعرف صاحبها
فعجب المنصور من ذلك وقال له
وزقال له لقد علمنا بما قلته بين الناس ولك منا مكافاه على ذلك ثم اعطاه مائة دينار فرح التاجر واثنى على المنصور قائلا له حفظك الله للبلاد والعباد يا مولاى
تعجب الناس من سماعهم الحكايه من ذكاء المنصور وحيلته
من مجهودى لا احلل السرقة

اسعدنى مرورك