منتدى الدين والحياة
اهلـــــــا وسهلـــــــــــــــــــا بكم صديقــــــــــــاتي المسلمات تفضلوا الى عالمكم المميز
تشرفنا وجودكم بمنتدانا ونتمكنى التسجيل به وان شاء الله يعجبكم
منتدى الدين والحياة
اهلـــــــا وسهلـــــــــــــــــــا بكم صديقــــــــــــاتي المسلمات تفضلوا الى عالمكم المميز
تشرفنا وجودكم بمنتدانا ونتمكنى التسجيل به وان شاء الله يعجبكم
منتدى الدين والحياة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى الدين والحياة

 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
المواضيع الأخيرة
» ترجمة معتمده لجميع اللغات واسعار خاصه للطلبه والكليات
تفسير سوره مريم Icon_minitimeالسبت يونيو 28, 2014 8:26 am من طرف ديما مهدى8

» دبلومه السكرتاريه الالكترونيه للمدربه دينا الجيار بشهادتين معتمدين
تفسير سوره مريم Icon_minitimeالسبت يونيو 28, 2014 8:22 am من طرف ديما مهدى8

» دبلومه التسويق الالكترونى للمدربه دينا الجيار بشهادتين معتمدين
تفسير سوره مريم Icon_minitimeالسبت يونيو 28, 2014 8:19 am من طرف ديما مهدى8

» دوره اعداد المدربين للمدربه دينا الجيار بشهادتين معتمدين
تفسير سوره مريم Icon_minitimeالسبت يونيو 28, 2014 8:17 am من طرف ديما مهدى8

» سؤال صعب كتير؟؟؟؟؟؟؟
تفسير سوره مريم Icon_minitimeالسبت أبريل 12, 2014 6:46 pm من طرف زائر

» مهام الاعضاء
تفسير سوره مريم Icon_minitimeالخميس يناير 23, 2014 6:11 pm من طرف اميلى

» ابيض و اسود
تفسير سوره مريم Icon_minitimeالأربعاء يناير 22, 2014 1:47 pm من طرف اميلى

» حياتنا الدراسية
تفسير سوره مريم Icon_minitimeالأربعاء يناير 22, 2014 1:36 pm من طرف اميلى

» الفائزه بماسبقه اجمل انمى بنات محجبات
تفسير سوره مريم Icon_minitimeالثلاثاء يناير 21, 2014 2:22 pm من طرف اميلى

» تم افتتاح المجموعات
تفسير سوره مريم Icon_minitimeالجمعة يناير 17, 2014 9:59 pm من طرف اميلى

» مرحبا بكن في مطعم hello kitty
تفسير سوره مريم Icon_minitimeالجمعة يناير 17, 2014 12:17 am من طرف اميلى

» يومى احلى بس مع polley
تفسير سوره مريم Icon_minitimeالجمعة يناير 17, 2014 12:04 am من طرف اميلى

» العضوه المثالية
تفسير سوره مريم Icon_minitimeالأربعاء يناير 15, 2014 12:28 pm من طرف اميلى

»  حملة تنشيط المنتدى
تفسير سوره مريم Icon_minitimeالجمعة أكتوبر 18, 2013 11:47 pm من طرف اسريوا

» الدرس الثانى توقير الكبير
تفسير سوره مريم Icon_minitimeالإثنين يوليو 29, 2013 4:26 pm من طرف حورية الجنة


 

 تفسير سوره مريم

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
سالى
مسلمة مديرة
مسلمة مديرة
سالى


لوني المفضل : تفسير سوره مريم Icon1211
هوايتي : تفسير سوره مريم Writin10
المزاج : تفسير سوره مريم A7obkm10
الأميرة : تفسير سوره مريم 10010
الدولة : تفسير سوره مريم 3dflag10
انثى عدد المساهمات : 1114
نقاط : 1708
السٌّمعَة : 9
تاريخ التسجيل : 18/05/2012

تفسير سوره مريم Empty
مُساهمةموضوع: تفسير سوره مريم   تفسير سوره مريم Icon_minitimeالأحد يوليو 01, 2012 5:07 pm


السلام عليكم روحمه الله وبركاته
تفسير سورة مريم

عدد آياتها 98


(



آية 1-
33
)

وهي مكية






{

1 - 6


ْ}

{ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ كهيعص * ذِكْرُ رَحْمَةِ
رَبِّكَ عَبْدَهُ زَكَرِيَّا * إِذْ نَادَى رَبَّهُ نِدَاءً خَفِيًّا *
قَالَ رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ
شَيْبًا وَلَمْ أَكُنْ بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيًّا * وَإِنِّي خِفْتُ
الْمَوَالِيَ مِنْ وَرَائِي وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا فَهَبْ لِي
مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا * يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ
وَاجْعَلْهُ رَبِّ رَضِيًّا ْ}




أي: هذا { ذِكْرُ رَحْمَةِ رَبِّكَ عَبْدَهُ
زَكَرِيَّا ْ}
سنقصه عليك، ونفصله تفصيلا يعرف به حالة نبيه
زكريا، وآثاره الصالحة، ومناقبه الجميلة، فإن في قصها عبرة للمعتبرين،
وأسوة للمقتدين، ولأن في تفصيل رحمته لأوليائه، وبأي: سبب حصلت لهم، مما
يدعو إلى محبة الله تعالى، والإكثار من ذكره ومعرفته، والسبب الموصل
إليه. وذلك أن الله تعالى اجتبى واصطفى زكريا عليه السلام لرسالته، وخصه
بوحيه، فقام بذلك قيام أمثاله من المرسلين، ودعا العباد إلى ربه، وعلمهم
ما علمه الله، ونصح لهم في حياته وبعد مماته، كإخوانه من المرسلين ومن
اتبعهم، فلما رأى من نفسه الضعف، وخاف أن يموت، ولم يكن أحد ينوب منابه
في دعوة الخلق إلى ربهم والنصح لهم، شكا إلى ربه ضعفه الظاهر والباطن،
وناداه نداء خفيا، ليكون أكمل وأفضل وأتم إخلاصا، فقال:
{ رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي ْ}




أي: وهى وضعف، وإذا ضعف العظم، الذي هو عماد البدن، ضعف غيره،
{ وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْبًا ْ} لأن
الشيب دليل الضعف والكبر، ورسول الموت ورائده، ونذيره، فتوسل إلى الله
تعالى بضعفه وعجزه، وهذا من أحب الوسائل إلى الله، لأنه يدل على التبري
من الحول والقوة، وتعلق القلب بحول الله وقوته.




{ وَلَمْ أَكُنْ بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيًّا ْ}

أي: لم تكن يا رب تردني خائبا ولا محروما من الإجابة، بل لم تزل بي حفيا
ولدعائي مجيبا، ولم تزل ألطافك تتوالى علي، وإحسانك واصلا إلي، وهذا توسل
إلى الله بإنعامه عليه، وإجابة دعواته السابقة، فسأل الذي أحسن سابقا، أن
يتمم إحسانه لاحقا.




{ وَإِنِّي خِفْتُ الْمَوَالِيَ مِنْ وَرَائِي ْ}

أي: وإني خفت من يتولى على بني إسرائيل من بعد موتي، أن لا يقوموا بدينك
حق القيام، ولا يدعوا عبادك إليك، وظاهر هذا، أنه لم ير فيهم أحدا فيه
لياقة للإمامة في الدين، وهذا فيه شفقة زكريا عليه السلام ونصحه، وأن
طلبه للولد، ليس كطلب غيره، قصده مجرد المصلحة الدنيوية، وإنما قصده
مصلحة الدين، والخوف من ضياعه، ورأى غيره غير صالح لذلك، وكان بيته من
البيوت المشهورة في الدين، ومعدن الرسالة، ومظنة للخير، فدعا الله أن
يرزقه ولدا، يقوم بالدين من بعده، واشتكى أن امرأته عاقر، أي ليست تلد
أصلا، وأنه قد بلغ من الكبر عتيا، أي: عمرا يندر معه وجود الشهوة والولد.
{ فَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا ْ}
وهذه الولاية، ولاية الدين، وميراث النبوة والعلم والعمل، ولهذا قال:
{ يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ
وَاجْعَلْهُ رَبِّ رَضِيًّا ْ}




أي: عبدا صالحا ترضاه وتحببه إلى عبادك، والحاصل أنه سأل الله ولدا،
ذكرا، صالحا، يبق بعد موته، ويكون وليا من بعده، ويكون نبيا مرضيا عند
الله وعند خلقه، وهذا أفضل ما يكون من الأولاد، ومن رحمة الله بعبده، أن
يرزقه ولدا صالحا، جامعا لمكارم الأخلاق ومحامد الشيم. فرحمه ربه واستجاب
دعوته فقال:





{ 7 - 11 ْ} { يَا زَكَرِيَّا إِنَّا
نُبَشِّرُكَ بِغُلَامٍ اسْمُهُ يَحْيَى لَمْ نَجْعَلْ لَهُ مِنْ قَبْلُ
سَمِيًّا * قَالَ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَكَانَتِ امْرَأَتِي
عَاقِرًا وَقَدْ بَلَغْتُ مِنَ الْكِبَرِ عِتِيًّا * قَالَ كَذَلِكَ
قَالَ رَبُّكَ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ وَقَدْ خَلَقْتُكَ مِنْ قَبْلُ
وَلَمْ تَكُ شَيْئًا * قَالَ رَبِّ اجْعَلْ لِي آيَةً قَالَ آيَتُكَ
أَلَّا تُكَلِّمَ النَّاسَ ثَلَاثَ لَيَالٍ سَوِيًّا * فَخَرَجَ عَلَى
قَوْمِهِ مِنَ الْمِحْرَابِ فَأَوْحَى إِلَيْهِمْ أَنْ سَبِّحُوا
بُكْرَةً وَعَشِيًّا ْ}




أي: بشره الله تعالى على يد الملائكة بــ " يحيى " وسماه الله له " يحيى
" وكان اسما موافقا لمسماه: يحيا حياة حسية، فتتم به المنة، ويحيا حياة
معنوية، وهي حياة القلب والروح، بالوحي والعلم والدين.
{ لَمْ نَجْعَلْ لَهُ مِنْ قَبْلُ سَمِيًّا ْ}
أي: لم يسم هذا الاسم قبله أحد، ويحتمل أن المعنى: لم نجعل له من قبل
مثيلا ومساميا، فيكون ذلك بشارة بكماله، واتصافه بالصفات الحميدة، وأنه
فاق من قبله، ولكن على هذا الاحتمال، هذا العموم لا بد أن يكون مخصوصا
بإبراهيم وموسى ونوح عليهم السلام، ونحوهم، ممن هو أفضل من يحيى قطعا،
فحينئذ لما جاءته البشارة بهذا المولود الذي طلبه استغرب وتعجب وقال:
{ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلَامٌ ْ}




والحال أن المانع من وجود الولد، موجود بي وبزوجتي؟ وكأنه وقت دعائه، لم
يستحضر هذا المانع لقوة الوارد في قلبه، وشدة الحرص العظيم على الولد،
وفي هذه الحال، حين قبلت دعوته، تعجب من ذلك، فأجابه الله بقوله:
{ كَذَلِكَ قَالَ رَبُّكَ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ
ْ}




أي: الأمر مستغرب في العادة، وفي سنة الله في الخليقة، ولكن قدرة الله
تعالى صالحة لإيجاد الأشياء بدون أسبابها فذلك هين عليه، ليس بأصعب من
إيجاده قبل ولم يكن شيئا.




{ قَالَ رَبِّ اجْعَلْ لِي آيَةً ْ}

أي: يطمئن بها قلبي، وليس هذا شكا في خبر الله، وإنما هو، كما قال الخليل
عليه السلام: { رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِ
الْمَوْتَى قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِنْ قَالَ بَلَى وَلَكِنْ لِيَطْمَئِنَّ
قَلْبِي ْ}
فطلب زيادة العلم، والوصول إلى عين اليقين بعد علم
اليقين، فأجابه الله إلى طلبته رحمة به، فـ {
قَالَ آيَتُكَ أَلَّا تُكَلِّمَ النَّاسَ ثَلَاثَ لَيَالٍ سَوِيًّا ْ}

وفي الآية الأخرى { ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ إِلَّا
رَمْزًا ْ}
والمعنى واحد، لأنه تارة يعبر بالليالي، وتارة بالأيام
ومؤداها واحد، وهذا من الآيات العجيبة، فإن منعه من الكلام مدة ثلاثة
أيام، وعجزه عنه من غير خرس ولا آفة، بل كان سويا، لا نقص فيه، من الأدلة
على قدرة الله الخارقة للعوائد، ومع هذا، ممنوع من الكلام الذي يتعلق
بالآدميين وخطابهم،. وأما التسبيح والتهليل، والذكر ونحوه، فغير ممنوع
منه، ولهذا قال في الآية الأخرى: { وَاذْكُرْ
رَبَّكَ كَثِيرًا وَسَبِّحْ بِالْعَشِيِّ وَالْإِبْكَارِ ْ}

فاطمأن قلبه، واستبشر بهذه البشارة العظيمة، وامتثل لأمر الله له بالشكر
بعبادته وذكره، فعكف في محرابه، وخرج على قومه منه فأوحى إليهم، أي:
بالإشارة والرمز { أَنْ سَبِّحُوا بُكْرَةً
وَعَشِيًّا ْ}
لأن البشارة بـ " يحيى " في حق الجميع، مصلحة
دينية.




{ 12 - 15 ْ} { يَا يَحْيَى خُذِ الْكِتَابَ بِقُوَّةٍ وَآتَيْنَاهُ
الْحُكْمَ صَبِيًّا * وَحَنَانًا مِنْ لَدُنَّا وَزَكَاةً وَكَانَ
تَقِيًّا * وَبَرًّا بِوَالِدَيْهِ وَلَمْ يَكُنْ جَبَّارًا عَصِيًّا *
وَسَلَامٌ عَلَيْهِ يَوْمَ وُلِدَ وَيَوْمَ يَمُوتُ وَيَوْمَ يُبْعَثُ
حَيًّا ْ}




دل الكلام السابق على ولادة يحيى، وشبابه، وتربيته، فلما وصل إلى حالة
يفهم فيها الخطاب أمره الله أن يأخذ الكتاب بقوة، أي: بجد واجتهاد، وذلك
بالاجتهاد في حفظ ألفاظه، وفهم معانيه، والعمل بأوامره ونواهيه، هذا تمام
أخذ الكتاب بقوة، فامتثل أمر ربه، وأقبل على الكتاب، فحفظه وفهمه، وجعل
الله فيه من الذكاء والفطنة، ما لا يوجد في غيره ولهذا قال:
{ وَآتَيْنَاهُ الْحُكْمَ صَبِيًّا ْ}
أي: معرفة أحكام الله والحكم بها، وهو في حال صغره وصباه.




{ و ْ}

آتيناه أيضا { حَنَانًا مِنْ لَدُنَّا ْ}
أي: رحمة ورأفة، تيسرت بها أموره، وصلحت بها أحواله، واستقامت بها
أفعاله.




{ وَزَكَاةً ْ}

أي: طهارة من الآفات والذنوب، فطهر قلبه وتزكى عقله، وذلك يتضمن زوال
الأوصاف المذمومة، والأخلاق الرديئة، وزيادة الأخلاق الحسنة، والأوصاف
المحمودة، ولهذا قال: { وَكَانَ تَقِيًّا ْ}
أي: فاعلا للمأمور، تاركا للمحظور، ومن كان مؤمنا تقيا كان لله وليا،
وكان من أهل الجنة التي أعدت للمتقين، وحصل له من الثواب الدنيوي
والأخروي، ما رتبه الله على التقوى.




{ و ْ}

كان أيضا { بَرًّا بِوَالِدَيْهِ ْ} أي:
لم يكن عاقا، ولا مسيئا إلى أبويه، بل كان محسنا إليهما بالقول والفعل.




{ وَلَمْ يَكُنْ جَبَّارًا عَصِيًّا ْ}

أي: لم يكن متجبرا متكبرا عن عبادة الله، ولا مترفعا على عباد الله، ولا
على والديه، بل كان متواضعا، متذللا، مطيعا، أوابا لله على الدوام، فجمع
بين القيام بحق الله، وحق خلقه، ولهذا حصلت له السلامة من الله، في جميع
أحواله، مبادئها وعواقبها، فلذا قال: {
وَسَلَامٌ عَلَيْهِ يَوْمَ وُلِدَ وَيَوْمَ يَمُوتُ وَيَوْمَ يُبْعَثُ
حَيًّا ْ}
وذلك يقتضي سلامته من الشيطان، والشر، والعقاب في هذه
الأحوال الثلاثة وما بينها، وأنه سالم من النار والأهوال، ومن أهل دار
السلام، فصلوات الله وسلامه عليه وعلى والده وعلى سائر المرسلين، وجعلنا
من أتباعهم، إنه جواد كريم.





{ 16 - 21 ْ} { وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ
مَرْيَمَ إِذِ انْتَبَذَتْ مِنْ أَهْلِهَا مَكَانًا شَرْقِيًّا *
فَاتَّخَذَتْ مِنْ دُونِهِمْ حِجَابًا فَأَرْسَلْنَا إِلَيْهَا رُوحَنَا
فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَرًا سَوِيًّا * قَالَتْ إِنِّي أَعُوذُ
بِالرَّحْمَنِ مِنْكَ إِنْ كُنْتَ تَقِيًّا * قَالَ إِنَّمَا أَنَا
رَسُولُ رَبِّكِ لِأَهَبَ لَكِ غُلَامًا زَكِيًّا * قَالَتْ أَنَّى
يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ وَلَمْ أَكُ بَغِيًّا *
قَالَ كَذَلِكِ قَالَ رَبُّكِ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ وَلِنَجْعَلَهُ آيَةً
لِلنَّاسِ وَرَحْمَةً مِنَّا وَكَانَ أَمْرًا مَقْضِيًّا ْ}





لما ذكر قصة زكريا ويحيى، وكانت من الآيات العجيبة، انتقل منها إلى ما هو
أعجب منها، تدريجا من الأدنى إلى الأعلى فقال:
{ وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ ْ}
الكريم {
مَرْيَمَ ْ}
عليها السلام، وهذا من أعظم فضائلها، أن تذكر في
الكتاب العظيم، الذي يتلوه المسلمون في مشارق الأرض ومغاربها، تذكر فيه
بأحسن الذكر، وأفضل الثناء، جزاء لعملها الفاضل، وسعيها الكامل، أي:
واذكر في الكتاب مريم، في حالها الحسنة، حين {
انْتَبَذَتْ ْ}
أي: تباعدت عن أهلها {
مَكَانًا شَرْقِيًّا ْ}
أي: مما يلي الشرق عنهم.




{ فَاتَّخَذَتْ مِنْ دُونِهِمْ حِجَابًا ْ}

أي: سترا ومانعا، وهذا التباعد منها، واتخاذ الحجاب، لتعتزل، وتنفرد
بعبادة ربها، وتقنت له في حالة الإخلاص والخضوع والذل لله تعالى، وذلك
امتثال منها لقوله تعالى: { وَإِذْ قَالَتِ
الْمَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ
وَاصْطَفَاكِ عَلَى نِسَاءِ الْعَالَمِينَ* يَا مَرْيَمُ اقْنُتِي
لِرَبِّكِ وَاسْجُدِي وَارْكَعِي مَعَ الرَّاكِعِينَ ْ}
وقوله:
{ فَأَرْسَلْنَا إِلَيْهَا رُوحَنَا ْ}
وهو: جبريل عليه السلام { فَتَمَثَّلَ لَهَا
بَشَرًا سَوِيًّا ْ}
أي: كاملا من الرجال، في صورة جميلة، وهيئة
حسنة، لا عيب فيه ولا نقص، لكونها لا تحتمل رؤيته على ما هو عليه، فلما
رأته في هذه الحال، وهي معتزلة عن أهلها، منفردة عن الناس، قد اتخذت
الحجاب عن أعز الناس عليها وهم أهلها، خافت أن يكون رجلا قد تعرض لها
بسوء، وطمع فيها، فاعتصمت بربها، واستعاذت منه فقالت له:
{ إِنِّي أَعُوذُ بِالرَّحْمَنِ مِنْكَ ْ}
أي. ألتجئ به وأعتصم برحمته، أن تنالني بسوء. {
إِنْ كُنْتَ تَقِيًّا ْ}
أي: إن كنت تخاف الله، وتعمل بتقواه،
فاترك التعرض لي، فجمعت بين الاعتصام بربها، وبين تخويفه وترهيبه، وأمره
بلزوم التقوى، وهي في تلك الحالة الخالية، والشباب، والبعد عن الناس، وهو
في ذلك الجمال الباهر، والبشرية الكاملة السوية، ولم ينطق لها بسوء، أو
يتعرض لها، وإنما ذلك خوف منها، وهذا أبلغ ما يكون من العفة، والبعد عن
الشر وأسبابه.




وهذه العفة - خصوصا مع اجتماع الدواعي، وعدم المانع - من أفضل الأعمال.




ولذلك أثنى الله عليها فقال: { وَمَرْيَمَ
ابْنَة عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِنْ
رُوحِنَا ْ}
{ وَالَّتِي أَحْصَنَتْ
فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهَا مِنْ رُوحِنَا وَجَعَلْنَاهَا وَابْنَهَا
آيَةً لِلْعَالَمِينَ ْ}
فأعاضها الله بعفتها، ولدا من آيات الله،
ورسولا من رسله.




فلما رأى جبريل منها الروع والخيفة، قال: {
إِنَّمَا أَنَا رَسُولُ رَبِّكِ ْ}
أي: إنما وظيفتي وشغلي، تنفيذ
رسالة ربي فيك { لِأَهَبَ لَكِ غُلَامًا
زَكِيًّا ْ}
وهذه بشارة عظيمة بالولد وزكائه، فإن الزكاء يستلزم
تطهيره من الخصال الذميمة، واتصافه بالخصال الحميدة، فتعجبت من وجود
الولد من غير أب، فقالت: { أَنَّى يَكُونُ لِي
غُلَامٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ وَلَمْ أَكُ بَغِيًّا ْ}

والولد لا يوجد إلا بذلك؟".




{ قَالَ كَذَلِكِ قَالَ رَبُّكِ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ وَلِنَجْعَلَهُ
آيَةً لِلنَّاسِ ْ}

تدل على كمال قدرة الله تعالى، وعلى أن الأسباب جميعها، لا تستقل
بالتأثير، وإنما تأثيرها بتقدير الله، فيري عباده خرق العوائد في بعض
الأسباب العادية، لئلا يقفوا مع الأسباب، ويقطعوا النظر عن مقدرها
ومسببها { وَرَحْمَةً مِنَّا ْ} أي:
ولنجعله رحمة منا به، وبوالدته، وبالناس.




أما رحمة الله به، فلما خصه الله بوحيه ومن عليه بما من به على أولي
العزم، وأما رحمته بوالدته، فلما حصل لها من الفخر، والثناء الحسن،
والمنافع العظيمة. وأما رحمته بالناس، فإن أكبر نعمه عليهم، أن بعث فيهم
رسولا، يتلو عليهم آياته، ويزكيهم، ويعلمهم الكتاب والحكمة، فيؤمنون به،
ويطيعونه، وتحصل لهم سعادة الدنيا والآخرة، {
وَكَانَ ْ}
أي: وجود عيسى عليه السلام على هذه الحاله
{ أَمْرًا مَقْضِيًّا ْ} قضاء سابقا،
فلا بد من نفوذ هذا التقدير والقضاء، فنفخ جبريل عليه السلام في جيبها.





{ 22 - 26 ْ} { فَحَمَلَتْهُ فَانْتَبَذَتْ
بِهِ مَكَانًا قَصِيًّا * فَأَجَاءَهَا الْمَخَاضُ إِلَى جِذْعِ
النَّخْلَةِ قَالَتْ يَا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَذَا وَكُنْتُ نَسْيًا
مَنْسِيًّا * فَنَادَاهَا مِنْ تَحْتِهَا أَلَّا تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ
رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيًّا * وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ
تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا * فَكُلِي وَاشْرَبِي وَقَرِّي
عَيْنًا فَإِمَّا تَرَيِنَّ مِنَ الْبَشَرِ أَحَدًا فَقُولِي إِنِّي
نَذَرْتُ لِلرَّحْمَنِ صَوْمًا فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنْسِيًّا ْ}





أي: لما حملت بعيسى عليه السلام، خافت من الفضيحة، فتباعدت عن الناس
{ مَكَانًا قَصِيًّا ْ} فلما قرب
ولادها، ألجأها المخاض إلى جذع نخلة، فلما آلمها وجع الولادة، ووجع
الانفراد عن الطعام والشراب، ووجع قلبها من قالة الناس، وخافت عدم صبرها،
تمنت أنها ماتت قبل هذا الحادث، وكانت نسيا منسيا فلا تذكر. وهذا التمني
بناء على ذلك المزعج، وليس في هذه الأمنية خير لها ولا مصلحة، وإنما
الخير والمصلحة بتقدير ما حصل.




فحينئذ سكن الملك روعها وثبت جأشها وناداها من تحتها، لعله في مكان أنزل
من مكانها، وقال لها: لا تحزني، أي: لا تجزعي ولا تهتمي، فــ
{ قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيًّا ْ}
أي: نهرا تشربين منه.




{ وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا
جَنِيًّا ْ}

أي: طريا لذيذا نافعا { فَكُلِي ْ} من
التمر، { وَاشْرَبِي ْ} من النهر
{ وَقَرِّي عَيْنًا ْ} بعيسى، فهذا
طمأنينتها من جهة السلامة من ألم الولادة، وحصول المأكل والمشرب والهني.




وأما من جهة قالة الناس، فأمرها أنها إذا رأت أحدا من البشر، أن تقول على
وجه الإشارة: { إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَنِ
صَوْمًا ْ}
أي: سكوتا { فَلَنْ
أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنْسِيًّا ْ}
أي: لا تخاطبيهم بكلام،
لتستريحي من قولهم وكلامهم. وكان معروفا عندهم أن السكوت من العبادات
المشروعة، وإنما لم تؤمر بخطابهم في نفي ذلك عن نفسها لأن الناس لا
يصدقونها، ولا فيه فائدة، وليكون تبرئتها بكلام عيسى في المهد، أعظم شاهد
على براءتها، .فإن إتيان المرأة بولد من دون زوج، ودعواها أنه من غير
أحد، من أكبر الدعاوى، التي لو أقيم عدة من الشهود، لم تصدق بذلك، فجعلت
بينة هذا الخارق للعادة، أمرا من جنسه، وهو كلام عيسى في حال صغره جدا،
ولهذا قال تعالى:





{ 27 - 33 ْ} { فَأَتَتْ بِهِ قَوْمَهَا
تَحْمِلُهُ قَالُوا يَا مَرْيَمُ لَقَدْ جِئْتِ شَيْئًا فَرِيًّا * يَا
أُخْتَ هَارُونَ مَا كَانَ أَبُوكِ امْرَأَ سَوْءٍ وَمَا كَانَتْ أُمُّكِ
بَغِيًّا * فَأَشَارَتْ إِلَيْهِ قَالُوا كَيْفَ نُكَلِّمُ مَنْ كَانَ
فِي الْمَهْدِ صَبِيًّا * قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ
الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا * وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا
كُنْتُ


وَأَوْصَانِي
بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا * وَبَرًّا بِوَالِدَتِي
وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّارًا شَقِيًّا * وَالسَّلَامُ عَلَيَّ يَوْمَ
وُلِدْتُ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا ْ}




أي: فلما تعلت مريم من نفاسها، أتت بعيسى قومها تحمله، وذلك لعلمها
ببراءة نفسها وطهارتها، فأتت غير مبالية ولا مكترثة، فقالوا:
{ لَقَدْ جِئْتِ شَيْئًا فًريًّا ْ} أي:
عظيما وخيما، وأرادوا بذلك البغاء حاشاها من ذلك.




{ يَا أُخْتَ هَارُونَ ْ}

الظاهر، أنه أخ لها حقيقي، فنسبوها إليه، وكانوا يسمون بأسماء الأنبياء
وليس هو هارون بن عمران أخا موسى، لأن بينهما قرونا كثيرة
{ مَا كَانَ أَبُوكِ امْرَأَ سَوْءٍ وَمَا
كَانَتْ أُمُّكِ بَغِيًّا ْ}
أي: لم يكن أبواك إلا صالحين سالمين
من الشر، وخصوصا هذا الشر، الذي يشيرون إليه، وقصدهم: فكيف كنت على غير
وصفهما؟ وأتيت بما لم يأتيا به؟. وذلك أن الذرية - في الغالب - بعضها من
بعض، في الصلاح وضده، فتعجبوا - بحسب ما قام بقلوبهم - كيف وقع منها،
فأشارت لهم إليه، أي: كلموه.




وإنما أشارت لذلك، لأنها أمرت عند مخاطبة الناس لها، أن، تقول:
{ إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَنِ صَوْمًا فَلَنْ
أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنْسِيًّا ْ}
فلما أشارت إليهم بتكليمه،
تعجبوا من ذلك وقالوا: { كَيْفَ نُكَلِّمُ مَنْ
كَانَ فِي الْمَهْدِ صَبِيًّا ْ}
لأن ذلك لم تجر به عادة، ولا حصل
من أحد في ذلك السن. .




فحينئذ قال عيسى عليه السلام، وهو في المهد صبي:
{ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ
وَجَعَلَنِي نَبِيًّا ْ}
فخاطبهم بوصفه بالعبودية، وأنه ليس فيه
صفة يستحق بها أن يكون إلها، أو ابنا للإله، تعالى الله عن قول النصارى
المخالفين لعيسى في قوله { إِنِّي عَبْدُ
اللَّهِ ْ}
ومدعون موافقته.




{ آتَانِيَ الْكِتَابَ ْ}

أي: قضى أن يؤتيني الكتب { وَجَعَلَنِي
نَبِيًّا ْ}
فأخبرهم بأنه عبد الله، وأن الله علمه الكتاب، وجعله
من جملة أنبيائه، فهذا من كماله لنفسه، ثم ذكر تكميله لغيره فقال:
{ وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنْتُ ْ}
أي: في أي: مكان، وأي: زمان، فالبركة جعلها الله فيَّ من تعليم الخير
والدعوة إليه، والنهي عن الشر، والدعوة إلى الله في أقواله وأفعاله، فكل
من جالسه، أو اجتمع به، نالته بركته، وسعد به مصاحبه.




{ وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا ْ}

أي: أوصاني بالقيام بحقوقه، التي من أعظمها الصلاة، وحقوق عباده، التي
أجلها الزكاة، مدة حياتي، أي: فأنا ممتثل لوصية ربي، عامل عليها، منفذ
لها، ووصاني أيضا، أن أبر والدتي فأحسن إليها غاية الإحسان، وأقوم بما
ينبغي له، لشرفها وفضلها، ولكونها والدة لها حق الولادة وتوابعها.




{ وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّارًا ْ}

أي: متكبرا على الله، مترفعا على عباده {
شَقِيًّا ْ}
في دنياي أو أخراي، فلم يجعلني كذلك بل جعلني مطيعا
له خاضعا خاشعا متذللا، متواضعا لعباد الله، سعيدا في الدنيا والآخرة،
أنا ومن اتبعني.




فلما تم له الكمال، ومحامد الخصال قال: {
وَالسَّلَامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدْتُ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ
أُبْعَثُ حَيًّا ْ}
أي: من فضل ربي وكرمه، حصلت لي السلامة يوم
ولادتي، ويوم موتي، ويوم بعثي، من الشر والشيطان والعقوبة، وذلك يقتضي
سلامته من الأهوال، ودار الفجار، وأنه من أهل دار السلام، فهذه معجزة
عظيمة، وبرهان باهر، على أنه رسول الله، وعبد الله حقا.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://amiratdisiny1.forumegypt.net
ƐƓ♡ ƓĪŔL
مسلمة مديرة
مسلمة مديرة
ƐƓ♡ ƓĪŔL


لوني المفضل : تفسير سوره مريم Icon1211
هوايتي : تفسير سوره مريم Painti10
المزاج : تفسير سوره مريم A7obkm10
الأميرة : تفسير سوره مريم 10010
الدولة : تفسير سوره مريم 3dflag21
انثى عدد المساهمات : 1294
نقاط : 1997
السٌّمعَة : 11
تاريخ التسجيل : 13/06/2012
العمر : 24
الموقع : montada-banotat.you7.com

تفسير سوره مريم Empty
مُساهمةموضوع: رد: تفسير سوره مريم   تفسير سوره مريم Icon_minitimeالأحد يوليو 01, 2012 5:08 pm

والله ماكنت عارفة تيلميلي ياقلبي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سالى
مسلمة مديرة
مسلمة مديرة
سالى


لوني المفضل : تفسير سوره مريم Icon1211
هوايتي : تفسير سوره مريم Writin10
المزاج : تفسير سوره مريم A7obkm10
الأميرة : تفسير سوره مريم 10010
الدولة : تفسير سوره مريم 3dflag10
انثى عدد المساهمات : 1114
نقاط : 1708
السٌّمعَة : 9
تاريخ التسجيل : 18/05/2012

تفسير سوره مريم Empty
مُساهمةموضوع: رد: تفسير سوره مريم   تفسير سوره مريم Icon_minitimeالأحد يوليو 01, 2012 5:10 pm

اوكى حبيبتى الحمد لله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://amiratdisiny1.forumegypt.net
العيون السوداء الساحرة
صحفيه جزائريه
صحفيه جزائريه
العيون السوداء الساحرة


لوني المفضل : تفسير سوره مريم Icon1212
هوايتي : تفسير سوره مريم Writin10
المزاج : تفسير سوره مريم A7obkm10
الأميرة : تفسير سوره مريم 4410
الدولة : تفسير سوره مريم 3dflag11
انثى عدد المساهمات : 424
نقاط : 521
السٌّمعَة : 3
تاريخ التسجيل : 13/06/2012

تفسير سوره مريم Empty
مُساهمةموضوع: رد: تفسير سوره مريم   تفسير سوره مريم Icon_minitimeالإثنين يوليو 02, 2012 4:10 pm

اهلا
مشكورة حبيتبي على الموضوع الاكثر من روعة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الأميرة سالى
مسلمة مديرة
مسلمة مديرة
الأميرة سالى


لوني المفضل : تفسير سوره مريم Icon1211
هوايتي : تفسير سوره مريم Writin10
المزاج : تفسير سوره مريم A7obkm10
الأميرة : تفسير سوره مريم 10010
الدولة : تفسير سوره مريم 3dflag10
انثى عدد المساهمات : 1265
نقاط : 2038
السٌّمعَة : 9
تاريخ التسجيل : 15/06/2012
العمر : 23
الموقع : الدين والحياة

تفسير سوره مريم Empty
مُساهمةموضوع: رد: تفسير سوره مريم   تفسير سوره مريم Icon_minitimeالخميس يوليو 12, 2012 11:57 am

عفوا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تفسير سوره مريم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تفسير سوره يس
» تفسير سوره طه
» تفسير سوره الجن
» تفسير سوره الملك
» تفسير سوره التحريم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الدين والحياة :: الاسلام :: كتاب الله :: القران الكريم وتفسيره وعلومه-
انتقل الى: