من عادة الذئاب ان تعيش في جماعات ويحكمهم قائد يطيع الجميع
اوامره.. وعادة يكون هذا القائد اكثرهم حكمة وخبرة في امور الحياة.. كانت
احدى هذه المجموعات من الذئاب تعيش في منطقة جبلية وكان جميع افرادها
متفاهمين الا واحدا منهم اسمه << ذئبو >>.
كان<< ذئبو
>> مغرورا لا يريد ان يكون تحت امرة احد اخر.. وفي يوم جمعهم كبيرهم
وقال لهم: ايها الذئاب يجب ان تستعدو للصيد فقد شارف مخزون الطعام على
النفاذ.. وسوف اقوم بتشكيل عدة مجموعات منكم للقيام بهذه المهمة الصعبة.
وقام
رئيس الذئاب بتقسيم المجموعات فوافق الجميع الا << ذئبو >>
فقد قال معترضا: يا رئيسنا انا قوي وشجاع جدا وذكي ويجب ان اكون قائدا
لجموعتي لا فردا فيها.. فاءما ان اكون قائدا او ساترك هاذا القطيع وابحث عن
غيره يقبلني قائدا فيه.
كان زعيم الذئاب يحب الجميع لذلك قال: حسنا يا
<< ذئبو>> واكن يجب ان لا تقدم على شيء الا بعد ان تتشاور مع
مجموعتك عما ستقومون به.. وفي اليوم التالي ذهبت المجموعات للقيام بلعمل
الذي طلب منهم.
قرر << ذئبو >> ان تقوم مجموعته بالذهاب الى
المزرععة التي خلف الجبل لسرقة الدجاج فقال له احد افراد مجموعته: يا
<< ذئبو >> ان المزرعة خطرة لكن << ذئبو >> قاطعه
صارخا انا اسمي القائد << ذئبو >> وسوف نتجه الى المزرعة شئت
ام ابيت وذهب مع مجموعته رغم اعتراضهم له.
حاول
ذئب اخر ان ينصح << ذئبو >> قائلا: ايها القائد ان ما يقوله
<< ذيب >> صحيح فتلك المزرعة محاطة بالافخاخ واذا دخلناها فلن
نخرج منها ابدا.. ولكن قائدهم << ذئبو >> اصر على رايه رغم
محاولات مجموعته اقناعه بلعدول عن الدخول الى تلك المزرعة.
وصل الجميع
الى اطراف المزرعة فقال له احدهم: ايها القائد لن ندخل تلك المزرعة الا اذا
امنت لنا طريق الدخول والخروج فاذهب امامنا ونحن سنتبعك.. ولا فلن ندخلها
سويا حرصا على انفسنا وعندها قال الجميع: ان ما يقوله << ذيب
>> صحيح.
غرور << ذئبو >> جعله يتقدم الى المزرعة
حينهة شعرت الدجاجة بلذئب يقترب فصاحت باعلى صوتهة فسمع الحارس صوت الدجاجة
فاخذ البندقية واطلق النار على << ذئبو >> فنال حتفه لهاذا يا
اصدقئي الغرور لا فائدة منه لا يعطينة الا العوقب الوخيمة رايتم ما حصل لي
ذئبو بسب الغرور فلا تكونو مثله.
منقول