:السلامعليكم :
هلا يا بنات انا حبيت احكلكم موقف من مواقف الحابة يلا ندخل بالموضوع
فى غزوة الخندق فى يوم منها كان الجو باردا جدااااااااا ومظللما جدا لايرى فيه احد وكان الكفار تجمعوا وعزموا على ان يقتلوا المسملين
ومن شده خوف المسلمين والبرد كان يحمون انفسهم بالرمال من شده البرد وكان يوجد فى تلك الاثناء اكابر الصحابة
فقال الرشول صلى الله عليه وسلم
من منكم يذهب لياتى لى باخبار هؤلاء القوم (الكفار) ويكون رفيقى فى الجنة
لم ييرفع اى واحد من الصحابة يده فكرر الرسول ثلاث مرات ولم يرفع احد
فقال الرسول صلى الله عليه وسلم قم يا حذيفة فلم يجد سيدنا حذيفة مفر من طاعة الرسول وتلبية نداءه
فذهب الى هؤلاء القوم
وكان من شده دعاء الرشسول صلى الله عليه وسلم لسيدنا حذيفه كان وهو يمشى لهؤلاء القوم
كان لايشعر بشده البرد ولا اى شئ
فذهب الى هؤلاء القوم وجلس بينهم
فقال ابو جهل كل منكم يتاكد من الشخصين الجالسين بجنبه حتى يتاكد ان الرسول صلى الله عليه وسلم لم يرسل احد ليخبره بأخبارهم فتصرف سيدنا حذيفة بذكاء كبير جدا
فضرب الرجل الذى كان على يمينه وقال من الرجل فقل فلاتن بن فلان وضرب الرجل الذى على يساره فقال فلان ابى فلان وتصرف هكذا لانه اذا انتظر لكى يقول له الذى يجلس بجانبه من انت لعرفه المسملين حتى وان كذب فانه اذا قال اسما من اسماءهم وكان موجود بينهم لعرفه المشركون فورا
فعاد سيدنا حذيفة للرسول صلى الله عليه وسلم واخبره باخبارهم فخلع الرسول عباءته وغطا سيدنا حذيفه بها ونام وأعطاه عصاه صغيرة واخبرة ان يعطيها له فى الجنه
فقال سيدنا حذيفه لاهله عندما يمووت يضعوا تلك العصاه بجانبه ليعطيه للرسول صلى الله عليه وسلم
نتعلم من هذا يا صديقاتى ان الذى يكون لديه عزم لفعل شئ ما لايهمه الصعاب ابدا
ارجو ان تكونوا استفدتم
من مجهودى لحلل السرقة