الامام الشافعى

:nas:
أبو عبد الله محمد بن إدريس الشافعيّ ([وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]/[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] م - [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]/[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] م)، أحد أبرز أئمّة [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] عبر التاريخ، وصاحب [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] في [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]. كما ويُعَدّ مؤسّس [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]، وأول من وضع كتابًا لإصول الفقه سماه "الرسالة". وهو مجدد [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] في [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] كما قال بذلك [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]، كما بشّر به رسول [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] في قوله[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]: «لا تسبوا [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] فإن عالمها يملأ الأرض علماً» [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]، حيث قال أبو نعيم عبد الملك بن محمد الإسفراييني: لا ينطبق هذا إلا على محمد بن إدريس الشافعي[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
اسمه ونسبه وعائلته

هو أبو عبد الله محمد بن [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] بن [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] بن [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] بن [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] بن [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] بن [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] بن [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] بن [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] بن [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] بن [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] بن [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] بن [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] بن [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] بن [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] بن [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] بن [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] بن [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] بن [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] بن [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] بن [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] بن [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] بن [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] بن [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] بن [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] بن [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] بن [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]. يلتقي في نسبه مع [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] في [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] بن [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط].

وأما نسبه من جهة أمه، ففيه قولان:

الأول فأن اسمها "[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] بنت [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] بن [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] بن [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] بن [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] بن [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]" كما جزم به سليمان الجمل[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]، * بينما اعتبر الرازي والبيهقي وغيرهما أن هذا القول ضعيف وأن الصواب والأشهر هو القول الثاني وهو أنها امرأة [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] من [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] من [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط].

أما زوجته فهي "[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] بنت [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] بن [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] بن [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] بن [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]" ومن أولاده منها [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]، وهو الأكبر من ولده وكان قاضيًا بمدينة [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] وله ابن آخر يقال له [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] مات وهو طفل وهو من سريته. وللشافعي من امرأته [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] بنتان [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط].

مولده ونشأته

ولد الشافعي سنة [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] (وهي السنة التي توفّي فيها [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]) في حيّ اليمن في [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] في [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]، وقيل في [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]. مات أبوه وهو صغير فحملته أمه إلى [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] وهو ابن سنتين لئلا يضيع نسبه، فنشأ بها وقرأ [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] وهو ابن سبع سنين وأقبل على الرمي حتى فاق فيه الأقران وصار يصيب من عشرة أسهم تسعة، ثم أقبل على [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] والشرع فبرع في ذلك وتقدم، ثم حُبب إليه [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]، فحفظ [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] وهو ابن عشر، وأفتى وهو ابن خمس عشرة سنة[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]،
يقول عن نفسه: «كنت أنا في الكتاب أسمع المعلّم يلقن الصبي الآية فأحفظها
أنا، ولقد كان الصبيان يكتبون ما يُملى عليهم فإلى أن يفرغ المعلّم من
الإملاء عليهم قد حفظت جميع ما أملى، فقال لي ذات يوم: ما يحل لي أن آخذ
منك شيءًا»[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط].

طلبه للعلم وأسفاره

في [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]

كان الشافعي في ابتداء أمره يطلب [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]، ولزم قبيلة [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] في البادية يتعلم كلامها ويأخذ طبعها، وكانت أفصح العرب، فبقي فيهم سبع عشرة سنة يرحل برحيلهم وينزل بنزولهم ويحفظ أشعارهم[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] حتى قال [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] عنه: «صحّحتُ أشعار هُذيل على فتى من [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] يقال له محمد بن إدريس»[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]، فلما رجع إلى [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] جعل الشافعي ينشد الأشعار ويذكر الآداب والأخبار وأيام العرب، فمرّ به رجل من بني عثمان من [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] فقال: «يا أبا عبد الله، عزّ عليّ أن لا يكون مع هذه اللغة وهذه الفصاحة والذكاء فقه، فتكون قد سدت أهل زمانك»[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]، فتأثر الشافعي بكلامه وعزم على التوجه لتعلم [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] فقرأ على [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]، ثم جالس [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] مفتي [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] (والذي أخذ عن [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]، عن [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]، عن [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] وغيرهما، عن جماعة من [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]، منهم: [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]، [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]، [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]، وغيرهم[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط])، فأخذ عنه [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]، حتى أذن له بالإفتاء وهو في سن العشرين[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]. كما وقرأ [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] على [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]، عن [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]، عن [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]، عن [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]، عن [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]، عن [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]، عن [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]. يقول الشافعي عن نفسه: «أقمت في بطون العرب عشرين سنة أخذ أشعارها ولغاتها، وحفظت [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] فما علمت أنه مرّ بي حرف إلا وقد علمت المعنى فيه والمراد»[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط].

رحلته إلى [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]

اشتهر اسم [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] في زمن الشافعي وتناقل الناس كتابه [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]، فأراد الشافعي أن يرحل إلى [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] للأخذ عن [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] العلم، فكان أول ما فعله قبل سفره هو حفظ [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]، فحفظه في تسع ليالٍ[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]، ثم قصد بعدها [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] وهو يومئذ ابن اثنتي عشرة سنة[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] وقيل: عشرين سنة[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]، فقدم على [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] ومعه توصية من والي [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] إليه، فلما لقيه قال له [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]: «يا محمد، اتق الله واجتنب المعاصي فإنه سيكون لك شأن»[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]، ثم قرأ عليه [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]، فأعجب به وبقراءته فلازمه الشافعي حتى وفاة مالك سنة [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]. قال عنه الشافعي: "إذا ذُكر العلماء [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] النجم، وما أحد أمنّ عليّ من [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]. [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] معلمي وعنه أخذت العلم"[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]. وفي الوقت نفسه أخذ عن إبراهيم بن سعد الأنصاري، وعبد العزيز بن محمد الدراوردي، ومحمد بن سعيد بن أبي فديك وغيرهم[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط].

رحلته إلى [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]

بعد وفاة [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] عاد الشافعي إلى [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]، وصادف قدوم والي [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] إلى [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]، فطلب من الشافعي أن يذهب معه للعمل في [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] في [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]، فذهب معه وأصبح والي [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]، فحكم فيهم بالعدل، فوجد معارضة من الناس حتى وشوا به ظلمًا إلى الخليفة [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] أنه يريد الخلافة[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]، فأرسل في استدعائه سنة [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]، لكنه لما حضر بين يدي [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] في [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] الدفاع عن نفسه بلسان عربي مبين، وبحجة ناصعة قوية؛ فأعجب به الخليفة، وأطلق سراحه[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط].

رحلته إلى [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]

بقي الشافعي في [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]، والتقى [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] صاحب [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] فاستفاد منه وأخذ عنه العلم حتى قال: «حملت عن [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] وَقر بعير، ليس فيه إلا سماعي منه»[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]. وقد بقي في ضيافة [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] مدة من الزمن نحو سنتين عاد بعدها إلى [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]. انتقل بعدها الشافعي إلى [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] وقدمها للمرة الثانية سنة [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] حاملاً كتبًا حاويةً للمناهج والقروع التي استنبطها[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]، فاجتمع به جماعة من العلماء منهم: [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]، [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]، [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]، [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] البقال، [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]، [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]، وغيرهم[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]. وأخذ يملي هذه الكتب على تلاميذه، فدوّنوا "[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]" و"[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]"، وقد كتبها تلميذه [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]. وبقي ينشر العلم مدة سنتين، حتى شاع ذكره فسمي بـ "ناصر الحديث"[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]. عاد بعدها إلى [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]، ثم رجع إلى [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] للمرة الثالثة سنة [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] مكث فيها عدة أشهر.

رحلته إلى [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]

خرج الشافعي من [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] قاصدا [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] سنة [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] وحين خروجه قيل له: "أتذهب إلى [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] وتتركنا؟" فقال لهم: "هناك الممات". وحينما دخل [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] أقام في [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] واشتغل في طلب العلم وتدريسه، وفي تلك المدة غيّر الشافعي الكثير من اجتهاداته وأملى من جديدٍ كتبه على تلاميذه في [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] مجدِّدًا لآرائه، وقد خالف بعضها وأقرّ أكثرها[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]. وكان رَاويته لهذه الكتب الجديدة هو [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط].
وصار للشافعي بهذا نوعان من الكتب؛ أحدهما: كتبه التي بالعراق، وهي
القديمة، والأخرى بمصر وهي الجديدة. ولهذا قال بعضهم: إنّ له مذهبين:
أحدهما قديم، والآخر جديد.

صفة مجالسه

حدث [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] قال: «كان الشافعي يجلس في حلقته إذا صلى الصبح، فيجيئه أهل [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] فإذا طلعت الشمس قاموا وجاء أهل [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] فيسألونه تفسيره ومعانيه، فإذا إرتفعت الشمس قاموا فاستوت الحلقة للمذاكرة والنظر، فإذا إرتفع الضحى تفرقوا، وجاء أهل [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] فلا يزالون إلى قرب انتصاف النهار، ثم ينصرف، رضي الله عنه». وحدث [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
قال: «ما رأيت مثل الشافعي، كان أصحاب الحديث يجيئون إليه ويعرضون عليه
غوامض علم الحديث، وكان يوقفهم على أسرار لم يقفوا عليها فيقومون وهم
متعجبون منه، وأصحاب الفقه الموافقون والمخالفون لايقومون إلا وهم مذعنون
له، وأصحاب الأدب يعرضون عليه الشعر فيبين لهم معانيه». ويقول [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]: «قال أصحاب [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] كانوا يفخرون فيقولون إنه يحضر مجلس [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] نحو من ستين معمّمًا، والله لقد عددت في مجلس الشافعي ثلاث مئة معمّم سوى من شذ عني»[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط].

مصنفاته

[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط].
الرسالة في أصول [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]، وهي أول كتاب صنف في علم [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط].
اختلاف الحديث.
مسند في الحديث، سمي بـ "[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]".
أحكام القرآن.
الناسخ والمنسوخ.
كتاب القسامة]].
كتاب الجزية.
قتال أهل البغي.
سبيل النجاة.
ديوان [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] "[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]"، طبع العديد من الطبعات، منها طبعة بعناية عبد الرحمن المصطاوي، وطبعة بعناية إميل بديع يعقوب، وطبعة بعناية [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط].

تلاميذه

تلاميذه كثر، ونذكر منهم الأبرز والأشهر:

من تلاميذه في [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]

[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
[[إبراهيم بن محمد بن العباس بن عثمان بن شافع [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط].
موسى بن أبي الجارود [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] المشهور بأبي الوليد.
أبو بكر الحميدي.

من تلاميذه في [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]

[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط].
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط].
محمد بن الحسن بن الصباح الزعفراني أبو علي.
أبو عبد الرحمن احمد بن محمد بن يحيى الأشعري [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط].

من تلاميذه في [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]

[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
الربيع بن سليمان المرادي.
الربيع بن سليمان الجيزي.
يونس بن عبد الأعلى الصدفي.
حرملة بن يحيى بن حرملة التجيبي.
محمد بن عبد الله بن عبد الحكم.

فصاحته وشعره

كان الشافعي فصيح اللسان بليغاً، حجّة في [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]، إشتغل [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] عشرين سنة مع بلاغته وفصاحته، وبما أنه عربي اللسان والدار والعصر وعاش فترة من الزمن في [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] فكان لذلك أثره على فصاحته وتضلعه في [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]، إضافة إلى دراسته المتواصلة وإطلاعه الواسع حتى أضحى يُرجع إليه في [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]. وممن شهد له بذلك:

قال [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]: كان الشافعي ممن تؤخذ عنه اللغة.
قال أيوب بن سويد: خذوا عن الشافعي اللغة.
قال [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]: صححت أشعار الهذليين على شاب من قريش بمكة يقال له محمد بن أدريس.
قال [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]: كان الشافعي من أفصح الناس، وكان [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] تعجبه قراءته لأنه كان فصيحاً.
حدث أبو نعيم الإستراباذي، سمعت [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
يقول: لو رأيت الشافعي وحسن بيانه وفصاحته لعجبت منه ولو أنه ألّف هذه
الكتب على عربيته التي كان يتكلم بها معنا في المناظرة لم يقدر على قراءة
كتبة لفصاحته وغرائب ألفاظه غير أنه كان في تأليفه يجتهد في أن يوضح
للعوام.

من أشعاره


أأنـثـر درا بيـن سـارحـة الـبـهـم		وأنـظـم مـنـثـوراً لراعيـة الغـنـم
لعمري لئن ضيعـت في شر بلدةٍ		فلست مضيعاً فيـهـم غـرر الكـلـم
لـئـن سـهـل الله العزيـــز بلطـفه		وصادفـت أهــلاً للعلـوم وللحـكـم
بثثت مفيــداً واستــفدت ودادهــم		وإلا فـمـكـنــون لـدى ومـكـتـتــم
ومـن منح الجهـال علما أضـاعه		ومـن منـع المستوجبيـن فقد ظلـم

وله أيضا:


اذا المـرء لا يـرعـــاك الا تكـلـفـا		فـدعـه ولا تـكـثــر عـلـيــه الـتـأسـفـا
ففي الناس أبدال وفي الترك راحة		وفـي القلب صـبـر للحبيـب ولو جفـا
فـمــا كـل من تهـواه يهـواك قلبـه		ولا كـل مـن صـافـيـتـه لـك قـد صفـا
إذا لـم يـكن صفـو الـوداد طبيــعة		فـلا خــيــر فـــي ود يــجــئ تـكـلـفـا
ولا خيـر في خـل يخــون خليــلـه		ويــلـقــاه مـن بـعــد الـمـودة بـالجـفـا
ويـنـكـر عـيـشـا قـد تـقـادم عـهـده		ويظهر سراً قد كـان بالأمس قـد خفـا
سلام علـى الدنـيـا إذا لم يـكن بهـا		صديق صدوق صادق الوعد منصفـا

وله أيضاً :


نعيـب زمانـنــا والعيب فيـنـا		وما لزمــاننــا عيب سـوانـا
ونهجو ذا الزمان بغيـر ذنب		ولو نطق الزمـــان لهجـانـا
وليس الذئب يأكل لحـم ذئب		ويأكل بعضنا بعضآً عيـانـا

كما أن له في ذكر آل بيت رسول الله وآله وصحبه:


يا آل بيت رســول الله حبـكـم		فرض مـن الله فـي القران أنزلـه
يكفيكم من عظيم الشأن أنـكـم		من لم يصلي عليكم لا صلاة لـه

وأيضا في حب أهل بيت النبي وآله وصحبه:


لو فتشوا قلبـي لألفـوا بــه		سطــرين قد خُطّا بلا كـاتبِ
العدل والتوحيد في جـانبٍ		وحب أهل البيت في جـانبِ

تواضعه وورعه وعبادته

كان الشافعي مشهوراً بتواضعه، تشهد له بذلك مناظراته ودروسه ومعاشرته
لأقرانه ولتلاميذه وللناس. وأما ورعه وعبادته فقد شهد له بهما كل من عاشره
استاذا كان أو تلميذا، أو جارا، أو صديقا. ويدل على أنه كان عابداً وروي
أنه كان يقسم الليل ثلاثة أجزاء: ثلث للعلم، وثلث للعبادة, وثلث للنوم. قال
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]: كان الشافعي يختم [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] في [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] ستين مرة كل ذلك في الصلاة. وكان [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] أحد أصحابه يختم [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] في [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] في كل يوم مرة. وقال الحسن [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]:
بت مع الشافعي غير ليلة فكان يصلي نحواً من ثلث الليل فما رأيته يزيد على
خمسين آية، فإذا أكثر فمائة آية، وكان لا يمر بآية رحمة إلا سأل الله لنفسه
ولجميع المسلمين والمؤمنين، ولا يمر بآية عذاب إلا تعوذ فيها وسأل النجاة
لنفسه وللمؤمنين، وكأنما جمع له الرجاء والخوف معاً.

قال [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]: خرج الشافعي يوماً من [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
فتبعناه فإذا رجل يسفه على رجل من أهل العلم، فالتفت الشافعي إلينا وقال:
"نزهوا أسماعكم عن استماع الخنا كما تنزهون ألسنتكم عن النطق به، فإن
المستمع شريك القائل، وإن السفيه لينظر إلى أخبث شيء في إنائه فيحرص أن
يفرغه في أوعيتكم ولو ردت كلمة السفيه لسعد رادها كما شقي بها قائلها".

قال [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]: خرج الشافعي إلى [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] مع بعض الولاة فانصرف إلى [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] بعشرة آلاف [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
فضرب له خباء في موضع خارجاً عن مكة فكان الناس يأتونه، فما برح من موضعه
ذلك حتى فرقها كلها. وخرج من الحمام مرة فأعطى الحمامي مالاً كثيراً. وسقط
سوطه من يده مرة فرفعه إنسان إليه فأعطاه جزاء عليه خمسين [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]ً.

ويدل على قوة زهده وشدة خوفه من الله تعالى واشتغال همته بالآخرة ما روي أنه روى [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] حديثاً في [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] فغشي على الشافعي فقيل له: قد مات، فقال: إن مات فقد مات أفضل زمانه. وروى [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] قال: كنت أنا و[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] جلوساً نتذاكر العباد والزهاد فقال لي عمر: ما رأيت أورع ولا أفصح من محمد بن إدريس الشافعي رضي الله عنه: خرجت أنا وهو و[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] إلى [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] وكان الحارث تلميذ [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] فافتتح يقرأ وكان حسن الصوت، فقرأ هذه الآية عليه " هذا يوم لا ينطقون ولا يؤذن لهم فيعتذرون
" فرأيت الشافعي وقد تغير لونه واقشعر جلده واضطرب اضطراباً شديداً وخر
مغشياً عليه فلما أفاق جعل يقول: أعوذ بك من مقام الكاذبين وإعراض
الغافلين، اللهم لك خضعت قلوب العارفين وذلت لك رقاب المشتاقين، إلهي هب لي
جودك وجللني بسترك واعف عن تقصيري بكرم وجهك. قال: ثم مشى وانصرفنا فلما
دخلت [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] وكان هو [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
فقعدت على الشط أتوضأ للصلاة إذ مر بي رجل فقال لي: يا غلام أحسن وضوءك
أحسن الله إليك في الدنيا والآخرة، فالتفت فإذا أنا برجل يتبعه جماعة،
فأسرعت في وضوئي وجعلت أقفو أثره، فالتفت إلي فقال: هل لك من حاجة؟ فقلت:
نعم، تعلمني مما علمك الله شيئاً، فقال لي اعلم أن من صدق الله نجا، ومن
أشفق على دينه سلم من الردى، ومن زهد في الدنيا قرت عيناه مما يراه من ثواب
الله تعالى غداً، أفلا أزيدك؟ قلت: نعم. قال من كان فيه ثلاث خصال فقد
استكمل الإيمان: من أمر بالمعروف وائتمر ونهى عن المنكر وانتهى،، وحافظ على
حدود الله تعالى، ألا أزيدك؟ قلت بلى، فقال: كن في الدنيا زاهداً وفي
الآخرة راغباً واصدق الله تعالى في جميع أمورك تنج مع الناجين، ثم مضى،
فسألت: من هذا؟ فقالوا: هو الشافعي فانظر إلى سقوطه مغشياً عليه ثم إلى
وعظه كيف يدل ذلك على زهده وغاية خوفه! ولا يحصل هذا الخوف والزهد إلا من
معرفة الله عز وجل فإنه " إنما يخشى الله من عباده العلماء ".

وحدث [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] قال : كان الشافعي أسخى الناس بما يجد. قال [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] :
كان الشافعي أسخى الناس عن الدنيا والدرهم والطعام، فقال لي الشافعي:
أفلست في عمري ثلاث إفلاسات، فكنت أبيع قليلي وكثيري، حتى حلي ابنتي وزوجتي
ولم أرهن قط. قال [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]: كان الشافعي إذا سأله إنسان يحمرّ وجهه حياء من السائل، ويبادر بإعطائه.

من أقواله

حبب إليّ من دنياكم ثلاث: ترك التكلف، وعشرة الخلق بالتلطف، والاقتداء بطريق أهل [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط].
ما ناظرت أحدا فأحببت أن يخطئ، وما في قلبي من علم، إلا وددت أنه عند كل أحد ولا ينسب لي.
كل ما قلت لكم فلم تشهد عليه عقولكم وتقبله وتره حقا فلا تقبلوه، فإن العقل مضطر إلى قبول الحق.
والله ما ناظرت أحدا إلا على النصيحة.
ما أوردت الحق والحجة على أحد فقبلهما إلا هبته وإعتقدت مودته، ولا كابرني على الحق أحد ودافع الحجة إلا سقط من عيني.
أشد الأعمال ثلاثة: الجود من قلة، والورع في خلوة، وكلمة الحق عند من يرجى ويخاف.
والله ما شبعت منذ ست عشرة سنة إلا شبعة طرحتها لأن الشبع يثقل البدن، ويزيل الفطنة، ويجلب النوم، ويضعف صاحبه عن العبادة.
ما رأيت سميناً أفلح قط.
ما حلفت بالله تعالى لا صادقاً ولا كاذباً قط. (فانظر إلى حرمته وتوقيره لله تعالى، ودلالة ذلك على علمه بجلال الله سبحانه).
سئل الشافعي عن مسألة فسكت، فقيل له: ألا تجيب رحمك الله؟ فقال: حتى أدري الفضل في سكوتي أو في جوابي.
كتب حكيم إلى حكيم: قد أوتيت علماً فلا تدنس علمك بظلمة الذنوب فتبقى في الظلمة يوم يسعى أهل العلم بنور علمهم.
من ادعى أنه جمع بين حب الدنيا وحب خالقها في قلبه فقد كذب.
الرياء فتنة عقدها الهوى حيال أبصار قلوب العلماء فنظروا إليها بسوء اختيار النفوس فأحبطت أعمالهم.
شكوت الي وكيع سوء حفظي فأرشدني الي ترك المعاصي....و اخبرني بأن العلم نور. ونور الله لا يهدى لعاصي.

قيل عنه

[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
ضريح الإمام الشافعي في [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]، والذي يعد واحدًا من أكبر الأضرحة المفردة في [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]

[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]، وصفه بأنه: «الإمام، عالم العصر، ناصر [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]، فقيه المِلَّة»[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط].
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]: «ما مس أحد محبرة ولا قلماً إلا وللشافعي في عنقه منّة».
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]،
وصفه بأنه: «الإمام الكامل العالم العامل ذو الشرف المنيف والخلق الظريف،
له السخاء والكرم، وهو الضياء في الظلم، أوضح المشكلات وأفصح عن المعضلات،
المنتشر علمه شرقًا وغربًا المستفيض مذهبه برًا وبحرًا، المتبع للسنن
والآثار والمقتدي بما اجتمع عليه المهاجرون والأنصار، اقتبس عن الأئمة
الأخيار فحدث عنه الأئمة الأحبار».
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]: «ما رأينا مثل الشافعي ولا هو رأى مثل نفسه»[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط].
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]: «ما أعلم للشافعي قط حديثًا خطأ»[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط].
الخليفة [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]: «لقد خص الله تعالى محمد بن إدريس الشافعي بالورع والعلم والفصاحة والأدب والصلاح والديانة، ولقد سمعت أبي [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] إلى الله به والشافعي حيّ يرزق»[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط].

[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]

اهلا
شكرا على الموضوع يا قمر
تسلمي

» قصه الامام الغزالى
» الامام الخبارى