الكعبة:
• عن ابن أبي
نجيح، قال : ((إنما سميت الكعبة ؛ لأنها مكعبة على خلقة الكعب)) قال:
((وكان الناس يبنون بيوتهم مدوّرةً تعظيماً للكعبة، فأول من بنى بيتاً
مربعاً حميد بن زهير، فقالت قريش: ربّعَ حميد بن زهير بيتا، إما حياةً وإما
موتا)).
بكّة:
• عن ابن عباس رضي الله عنه قال: ((إنما سميت بَكَّة لأنه يجتمع فيها الرجال والنساء)).
• عن إبراهيم قال: ((بكة موضع البيت، ومكة القرية)).
• وورد فيه: ((بكة البيت، وما حواليه مكة وإنما سميت بكة لأن الناس يبك بعضهم بعضاً في الطواف)).
• ويقال: ((إنما سميت بكة لأنها تبكّ أعناق الجبابرة)). ]أي تكسرها].
البيت العتيق:
• وقال مجاهد، والسدي : إنما سمي
البيت العتيق الكعبة أعتقها الله من الجبابرة فلا يتجبرون فيها إذا طافوا.
وكان البيت يدعى قادساً ويدعى ناذراً ويدعى القرية القديمة، ويدعى البيت
العتيق.
• عن مجاهد قال : ((البيت العتيق
أعتقه الله عز وجل من كلّ جبارٍ، فلا يستطيع جبارٌ يدّعي أنه له، ولا يقال:
بيت فلان ولا ينسب إلا إلى الله عز وجل))[1].
أول بيت:
• قال عثمان : وأخبرني محمد بن السائب الكلبي في قول الله عز وجل: {إنّ أولَ بيتٍ وُضعَ للناسِ لَلَّذيْ ببكَّةَ مُبارَكاً} [سورة : آل عمران آية رقم : 96] قال: ((وهي الكعبة)).