تعليقا على جولة الإعادة للانتخابات الرئاسية، قالت صحيفة الإندبندنت إن مصر بعد حل البرلمان تواجه اختيارا بين مرشحين متطرفين، دون أى ضمانات بشأن السلطات التى يفترض أن تكون فى يد الفائز منهما.
وأضافت الصحيفة تحت عنوان "مصر تختار بين النار والشوى"، فى عنوان يعبر عن أن مصير واحد ينتظر البلاد وهو الاحتراق، إنه فى ظل هذا الوضع سيكون للرئيس القادم سلطة الحكم المطلق بدون أى توازن مع البرلمان أو دستور لا يزال يتم صياغته ليناسب حاكم مستبد.
وتحدثت الصحيفة عن الأوضاع فى مصر على مدار الأيام الماضية منذ الحكم على مبارك بالسجن المؤبد، ومرورا بحكم المحكمة الدستورية العليا بحل البرلمان والذى جاء قبل يومين فقط من جولة الإعادة.ورأت أن الفكر الثورى لا يزال يحترق، فبينما كان المصريون لا يعبرون عن آراء شديدة الاختلاف قبل ثورة 25 يناير بشأن الرئيس والتطورات السياسية مثلما يفعلون الآن. والتركيز الآن على ما سيحدث فيما بعد، إما الاختيار بين مرشحين فى ظل الظروف الحالية، أن التظاهر من أجل حل بديل.