رصدت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية في افتتاحيتها، الجمعة 6 يوليو،
تنامي مشاعر الخوف على مستقبل الشباب في إسرائيل، وقالت ان الخوف على
مستقبل الشباب ورؤية دمار دولة إسرائيل وصل إلى ما هو أبعد من مجرد
النظرية.
وأوردت الصحيفة أنه عندما يقول أحد الإسرائيليين "إنني قلق على
مستقبل أحفادي" فإن هذه المقولة لها أبعاد مختلفة جذريا عن مثيلاتها التي
تقال في العديد من الدول الأخرى.
وأشارت الصحيفة إلى أنه على سبيل المثال فإن القلق الحالي في
بعض دول أوروبا يتمثل اغلبه من الآفاق الاجتماعية والاقتصادية وهناك بعضا
أخر منهم قلق حول تغير المناخ، أما بالنسبة للإسرائيليين فإن المشكلة هي
البقاء الفعلي، بقاء الدولة، على قيد الحياة وهو أمر رئيسي، أكثر في كثير
من الأحيان وفوق هموم أخرى كثيرة.
وأشارت الصحيفة إلى أن المجتمع الإسرائيلي يواجه مخاوف من
البعض بالعالم الإسلامي مثل قادة إيران فضلا عن تهديدات تأتي أيضا من دول
أخرى .
وذكرت يديعيوت أحرونوت انه مع تنامي الأجيال في إسرائيل فإن
هناك العديد منهم سوف ينضمون للخدمة في الجيش، وعدد منهم سوف يعرض حياته
للخطر وانه عندما تصبح حياة الانسان معرضة للخطر، يصبح كل شيء آخر أمرا
ثانويا.
واشارت الصحيفة إلى أنه للتغلب على هذه المخاوف ينبغي على
الإسرائيليين أن يتعلموا الكثير من المهارات بقدر ما يمكنهم فضلا عن التحدث
السليم للغة الإنجليزية التي سوف تظل لغة مشتركة في هذا القرن.