منتدى الدين والحياة
اهلـــــــا وسهلـــــــــــــــــــا بكم صديقــــــــــــاتي المسلمات تفضلوا الى عالمكم المميز
تشرفنا وجودكم بمنتدانا ونتمكنى التسجيل به وان شاء الله يعجبكم
منتدى الدين والحياة
اهلـــــــا وسهلـــــــــــــــــــا بكم صديقــــــــــــاتي المسلمات تفضلوا الى عالمكم المميز
تشرفنا وجودكم بمنتدانا ونتمكنى التسجيل به وان شاء الله يعجبكم
منتدى الدين والحياة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى الدين والحياة

 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
المواضيع الأخيرة
» ترجمة معتمده لجميع اللغات واسعار خاصه للطلبه والكليات
عثمان بن عفاااااااان  Icon_minitimeالسبت يونيو 28, 2014 8:26 am من طرف ديما مهدى8

» دبلومه السكرتاريه الالكترونيه للمدربه دينا الجيار بشهادتين معتمدين
عثمان بن عفاااااااان  Icon_minitimeالسبت يونيو 28, 2014 8:22 am من طرف ديما مهدى8

» دبلومه التسويق الالكترونى للمدربه دينا الجيار بشهادتين معتمدين
عثمان بن عفاااااااان  Icon_minitimeالسبت يونيو 28, 2014 8:19 am من طرف ديما مهدى8

» دوره اعداد المدربين للمدربه دينا الجيار بشهادتين معتمدين
عثمان بن عفاااااااان  Icon_minitimeالسبت يونيو 28, 2014 8:17 am من طرف ديما مهدى8

» سؤال صعب كتير؟؟؟؟؟؟؟
عثمان بن عفاااااااان  Icon_minitimeالسبت أبريل 12, 2014 6:46 pm من طرف زائر

» مهام الاعضاء
عثمان بن عفاااااااان  Icon_minitimeالخميس يناير 23, 2014 6:11 pm من طرف اميلى

» ابيض و اسود
عثمان بن عفاااااااان  Icon_minitimeالأربعاء يناير 22, 2014 1:47 pm من طرف اميلى

» حياتنا الدراسية
عثمان بن عفاااااااان  Icon_minitimeالأربعاء يناير 22, 2014 1:36 pm من طرف اميلى

» الفائزه بماسبقه اجمل انمى بنات محجبات
عثمان بن عفاااااااان  Icon_minitimeالثلاثاء يناير 21, 2014 2:22 pm من طرف اميلى

» تم افتتاح المجموعات
عثمان بن عفاااااااان  Icon_minitimeالجمعة يناير 17, 2014 9:59 pm من طرف اميلى

» مرحبا بكن في مطعم hello kitty
عثمان بن عفاااااااان  Icon_minitimeالجمعة يناير 17, 2014 12:17 am من طرف اميلى

» يومى احلى بس مع polley
عثمان بن عفاااااااان  Icon_minitimeالجمعة يناير 17, 2014 12:04 am من طرف اميلى

» العضوه المثالية
عثمان بن عفاااااااان  Icon_minitimeالأربعاء يناير 15, 2014 12:28 pm من طرف اميلى

»  حملة تنشيط المنتدى
عثمان بن عفاااااااان  Icon_minitimeالجمعة أكتوبر 18, 2013 11:47 pm من طرف اسريوا

» الدرس الثانى توقير الكبير
عثمان بن عفاااااااان  Icon_minitimeالإثنين يوليو 29, 2013 4:26 pm من طرف حورية الجنة


 

 عثمان بن عفاااااااان

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
مصرية وبكل فخر
مسلمة نائبة
مسلمة نائبة
مصرية وبكل فخر


لوني المفضل : عثمان بن عفاااااااان  Icon1213
هوايتي : عثمان بن عفاااااااان  Painti10
المزاج : عثمان بن عفاااااااان  Mazyon10
الأميرة : عثمان بن عفاااااااان  Caio10
الدولة : عثمان بن عفاااااااان  3dflag10
انثى عدد المساهمات : 127
نقاط : 196
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 01/07/2012

عثمان بن عفاااااااان  Empty
مُساهمةموضوع: عثمان بن عفاااااااان    عثمان بن عفاااااااان  Icon_minitimeالأحد يوليو 15, 2012 9:14 pm

[font=Arial][color=#336600][FONT=Arial]عثمان بن عفان
أحد العشرة المبشرين بالجنة
" ألا أستحي ممن تستحي منه الملائكة " حديث شريف

عثمان بن عفان بن أبي العاص بن أميّة القرشي ، أحد العشرة المبشرين بالجنة
وأحد الستة الذي جعل عمر الأمر شورى بينهم ، وأحد الخمسة الذين أسلموا على
يد أبي بكر الصديق ، توفي رسول الله -صلى الله عليه وسلم-وهو عنه راضٍ .
صلى إلى القبلتيـن وهاجر الهجرتيـن وبمقتله كانت الفتنة الأولى في الإسلام



إسلامه
كان عثمان بن عفان -رضي الله عنه- غنياً شريفاً في الجاهلية ، وأسلم بعد
البعثة بقليل ، فكان من السابقين إلى الإسلام ، فهو أول من هاجر إلى
الحبشة مع زوجته رقيّة بنت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- الهجرة الأولى
والثانية وقد قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إنّهما لأوّل من هاجر
إلى الله بعد لوطٍ إن عثمان لأول من هاجر إلى الله بأهله بعد لوطٍ
وهو أوّل من شيّد المسجد ، وأوّل من خطَّ المفصَّل ، وأوّل من ختم القرآن
في ركعة ، وكان أخوه من المهاجرين عبد الرحمن بن عوف ومن الأنصار أوس بن
ثابت أخا حسّان

قال عثمان ان الله عز وجل بعث محمداً بالحق ، فكنتُ ممن استجاب لله
ولرسوله ، وآمن بما بُعِثَ به محمدٌ ، ثم هاجرت الهجرتين وكنت صهْرَ رسول
الله -صلى الله عليه وسلم- وبايعتُ رسول الله فوالله ما عصيتُه ولا
غَشَشْتُهُ حتى توفّاهُ الله عز وجل


ذي النورين
لقّب عثمان -رضي الله عنه- بذي النورين لتزوجه بنتيْ النبي -صلى الله عليه
وسلم- رقيّة ثم أم كلثوم ، فقد زوّجه رسول الله -صلى الله عليه وسلم-
ابنته رقيّة ، فلّما ماتت زوّجه أختها أم كلثوم فلمّا ماتت تأسّف رسول
الله -صلى الله عليه وسلم- على مصاهرته فقال والذي نفسي بيده لو كان عندي
ثالثة لزوّجنُكَها يا عثمان


سهم بَدْر
أثبت له رسول الله -صلى الله عليه وسلم- سهمَ البدريين وأجرَهم ، وكان غاب
عنها لتمريضه زوجته رقيّة بنت رسول الله -صلى الله عليه وسلم فقد قال
الرسول -صلى الله عليه وسلم- إن لك أجر رجلٍ ممن شهد بدراً وسهمه


الحديبية
بعث الرسول -صلى الله عليه وسلم- عثمان بن عفان يوم الحديبية إلى أهل مكة
، لكونه أعزَّ بيتٍ بمكة ، واتفقت بيعة الرضوان في غيبته ، فضرب الرسول
-صلى الله عليه وسلم- بشماله على يمينه وقال هذه يدُ عثمان فقال الناس
هنيئاً لعثمان


جهاده بماله
قام عثمان بن عفان -رضي الله عنه- بنفسه وماله في واجب النصرة ، كما اشترى
بئر رومة بعشرين ألفاً وتصدّق بها ، وجعل دلوه فيها لدِلاِءِ المسلمين ،
كما ابتاع توسعة المسجد النبوي بخمسة وعشرين ألفاً

كان الصحابة مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في غزاةٍ ، فأصاب الناس
جَهْدٌ حتى بدت الكآبة في وجوه المسلمين ، والفرح في وجوه المنافقين ،
فلما رأى الرسول -صلى الله عليه وسلم- ذلك قال والله لا تغيب الشمس حتى
يأتيكم الله برزقٍ فعلم عثمان أنّ الله ورسوله سيصدقان ، فاشترى أربعَ
عشرة راحلةً بما عليها من الطعام ، فوجّه إلى النبي -صلى الله عليه وسلم-
منها بتسعٍ ، فلما رأى ذلك النبي قال ما هذا ؟
قالوا أُهدي إليك من عثمان فعُرِفَ الفرحُ في وجه رسول الله -صلى الله
عليه وسلم- والكآبة في وجوه المنافقين ، فرفع النبي -صلى الله عليه وسلم-
يديه حتى رُؤيَ بياضُ إبطيْه ، يدعو لعثمان دعاءً ما سُمِعَ دعا لأحد قبله
ولا بعده اللهم اعط عثمان ، اللهم افعل بعثمان


جيش العُسْرة
وجهّز عثمان بن عفان -رضي الله عنه- جيش العُسْرَة بتسعمائةٍ وخمسين
بعيراً وخمسين فرساً ، واستغرق الرسول -صلى الله عليه وسلم- في الدعاء له
يومها ، ورفع يديه حتى أُريَ بياض إبطيه فقد جاء عثمان إلى النبي -صلى
الله عليه وسلم- بألف دينار حين جهّز جيش العسرة فنثرها في حجره ، فجعل
-صلى الله عليه وسلم- يقلبها ويقول ما ضرّ عثمان ما عمل بعد اليوم مرتين


الحياء
قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أشد أمتي حياءً عثمان

قالت السيدة عائشة -رضي الله عنها- : استأذن أبو بكر على رسول الله -صلى
الله عليه وسلم- وهو مضطجع على فراش ، عليه مِرْطٌ لي ، فأذن له وهو على
حاله ، فقضى الله حاجته ، ثم انصرف ثم استأذن عمر فأذن له ، وهو على تلك
الحال ، فقضى الله حاجته ، ثم انصرف ثم استأذن عثمان ، فجلس رسول الله
-صلى الله عليه وسلم- وأصلح عليه ثيابه وقال اجمعي عليك ثيابك فأذن له ،
فقضى الله حاجته ثم انصرف ، فقلت يا رسول الله ، لم أركَ فزِعْتُ لأبي بكر
وعمر كما فزعت لعثمان !
فقال يا عائشة إن عثمان رجل حيي ، وإني خشيت إنْ أذنْتُ له على تلك الحال
أن لا يُبَلّغ إليّ حاجته وفي رواية أخرى ألا أستحي ممن تستحيي منه
الملائكة

الخلافة
كان عثمان -رضي الله عنه- ثالث الخلفاء الراشدين ، فقد بايعه المسلمون بعد
مقتل عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- سنة 23 هـ ، فقد عيَّن عمر ستة للخلافة
فجعلوا الأمر في ثلاثة ، ثم جعل الثلاثة أمرهم إلى عبد الرجمن بن عوف بعد
أن عاهد الله لهم أن لا يألوا عن أفضلهم ، ثم أخذ العهد والميثاق أن
يسمعوا ويطيعوا لمن عيّنه وولاه ، فجمع الناس ووعظهم وذكّرَهم ثم أخذ بيد
عثمان وبايعه الناس على ذلك ، فلما تمت البيعة أخذ عثمان بن عفان حاجباً
هو مولاه وكاتباً هو مروان بن الحكم


الفتوح الإسلامية
وفتح الله في أيام خلافة عثمان -رضي الله عنه- الإسكندرية ثم سابور ثم
إفريقية ثم قبرص ، ثم إصطخر الآخـرة وفارس الأولى ثم خـو وفارس الآخـرة ،
ثم طبرستان ودُرُبجرْد وكرمان وسجستان ، ثم الأساورة في البحر ثم ساحل
الأردن


الفتنة
ويعود سبب الفتنة التي أدت إلى الخروج عليه وقتله أنه كان كَلِفاً بأقاربه
وكانوا قرابة سوء ، وكان قد ولى على أهل مصر عبدالله بن سعد بن أبي السّرح
فشكوه إليه ، فولى عليهم محمد بن أبي بكر الصديق باختيارهم له ، وكتب لهم
العهد ، وخرج معهم مددٌ من المهاجرين والأنصار ينظرون فيما بينهم وبين ابن
أبي السّرح ، فلمّا كانوا على ثلاثة أيام من المدينة ، إذ همّ بغلام عثمان
على راحلته ومعه كتاب مفترى ، وعليه خاتم عثمان ، إلى ابن أبي السّرح
يحرّضه ويحثّه على قتالهم إذا قدموا عليه ، فرجعوا به إلى عثمان فحلف لهم
أنّه لم يأمُره ولم يعلم من أرسله ، وصدق -رضي الله عنه- فهو أجلّ قدراً
وأنبل ذكراً وأروع وأرفع من أن يجري مثلُ ذلك على لسانه أو يده ، وقد قيل
أن مروان هو الكاتب والمرسل !

ولمّا حلف لهم عثمان -رضي الله عنه- طلبوا منه أن يسلمهم مروان فأبى عليهم
، فطلبوا منه أن يخلع نفسه فأبى ، لأن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان قد
قال له عثمان ! أنه لعلّ الله أن يُلبسَكَ قميصاً فإن أرادوك على خلعه فلا
تخلعه


الحصار
فاجتمع نفر من أهل مصر والكوفة والبصرة وساروا إليه ، فأغلق بابه دونهم ،
فحاصروه عشرين أو أربعين يوماً ، وكان يُشرف عليهم في أثناء المدّة ،
ويذكّرهم سوابقه في الإسلام ، والأحاديث النبوية المتضمّنة للثناء عليه
والشهادة له بالجنة ، فيعترفون بها ولا ينكفّون عن قتاله !وكان يقول إن
رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عهد إليّ عهداً فأنا صابرٌ عليه إنك
ستبتلى بعدي فلا تقاتلن

وعن أبي سهلة مولى عثمان : قلت لعثمان يوماً قاتل يا أمير المؤمنين قال لا
والله لا أقاتلُ ، قد وعدني رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أمراً فأنا
صابر عليه

واشرف عثمان على الذين حاصروه فقال عثمان بن عفاااااااان  Frown
يا قوم ! لا تقتلوني فإني والٍ وأخٌ مسلم ، فوالله إن أردتُ إلا الإصلاح
ما استطعت ، أصبتُ أو أخطأتُ ، وإنكم إن تقتلوني لا تصلوا جميعاً أبداً ،
ولا تغزوا جميعاً أبداً ولا يقسم فيؤكم بينكم فلما أبَوْا قال اللهم احصهم
عدداً ، واقتلهم بدداً ، ولا تبق منهم أحداًفقتل الله منهم مَنْ قتل في
الفتنة ، وبعث يزيد إلى أهل المدينة عشرين ألفاً فأباحوا المدينة ثلاثاً
يصنعون ما شاءوا لمداهنتهم


مَقْتَله
وكان مع عثمان -رضي الله عنه- في الدار نحو ستمائة رجل ، فطلبوا منه
الخروج للقتال ، فكره وقال إنّما المراد نفسي وسأقي المسلمين بها فدخلوا
عليه من دار أبي حَزْم الأنصاري فقتلوه ، و المصحف بين يديه فوقع شيء من
دمـه عليه ، وكان ذلك صبيحـة عيد الأضحـى سنة 35 هـ في بيته بالمدينة

ومن حديث مسلم أبي سعيد مولى عثمان بن عفان : أن عثمان أعتق عشرين عبداً
مملوكاً ، ودعا بسراويل فشدَّ بها عليه ، ولم يلبَسْها في جاهلية ولا
إسلام وقال إني رأيتُ رسول الله -صلى الله
ع[CENTER][FONT=Arial][color=#336600][SIZE=4][FONT=Arial]عثمان بن عفان
أحد العشرة المبشرين بالجنة
" ألا أستحي ممن تستحي منه الملائكة " حديث شريف

عثمان بن عفان بن أبي العاص بن أميّة القرشي ، أحد العشرة المبشرين بالجنة
وأحد الستة الذي جعل عمر الأمر شورى بينهم ، وأحد الخمسة الذين أسلموا على
يد أبي بكر الصديق ، توفي رسول الله -صلى الله عليه وسلم-وهو عنه راضٍ .
صلى إلى القبلتيـن وهاجر الهجرتيـن وبمقتله كانت الفتنة الأولى في الإسلام



إسلامه
كان عثمان بن عفان -رضي الله عنه- غنياً شريفاً في الجاهلية ، وأسلم بعد
البعثة بقليل ، فكان من السابقين إلى الإسلام ، فهو أول من هاجر إلى
الحبشة مع زوجته رقيّة بنت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- الهجرة الأولى
والثانية وقد قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إنّهما لأوّل من هاجر
إلى الله بعد لوطٍ إن عثمان لأول من هاجر إلى الله بأهله بعد لوطٍ
وهو أوّل من شيّد المسجد ، وأوّل من خطَّ المفصَّل ، وأوّل من ختم القرآن
في ركعة ، وكان أخوه من المهاجرين عبد الرحمن بن عوف ومن الأنصار أوس بن
ثابت أخا حسّان

قال عثمان ان الله عز وجل بعث محمداً بالحق ، فكنتُ ممن استجاب لله
ولرسوله ، وآمن بما بُعِثَ به محمدٌ ، ثم هاجرت الهجرتين وكنت صهْرَ رسول
الله -صلى الله عليه وسلم- وبايعتُ رسول الله فوالله ما عصيتُه ولا
غَشَشْتُهُ حتى توفّاهُ الله عز وجل


ذي النورين
لقّب عثمان -رضي الله عنه- بذي النورين لتزوجه بنتيْ النبي -صلى الله عليه
وسلم- رقيّة ثم أم كلثوم ، فقد زوّجه رسول الله -صلى الله عليه وسلم-
ابنته رقيّة ، فلّما ماتت زوّجه أختها أم كلثوم فلمّا ماتت تأسّف رسول
الله -صلى الله عليه وسلم- على مصاهرته فقال والذي نفسي بيده لو كان عندي
ثالثة لزوّجنُكَها يا عثمان


سهم بَدْر
أثبت له رسول الله -صلى الله عليه وسلم- سهمَ البدريين وأجرَهم ، وكان غاب
عنها لتمريضه زوجته رقيّة بنت رسول الله -صلى الله عليه وسلم فقد قال
الرسول -صلى الله عليه وسلم- إن لك أجر رجلٍ ممن شهد بدراً وسهمه


الحديبية
بعث الرسول -صلى الله عليه وسلم- عثمان بن عفان يوم الحديبية إلى أهل مكة
، لكونه أعزَّ بيتٍ بمكة ، واتفقت بيعة الرضوان في غيبته ، فضرب الرسول
-صلى الله عليه وسلم- بشماله على يمينه وقال هذه يدُ عثمان فقال الناس
هنيئاً لعثمان


جهاده بماله
قام عثمان بن عفان -رضي الله عنه- بنفسه وماله في واجب النصرة ، كما اشترى
بئر رومة بعشرين ألفاً وتصدّق بها ، وجعل دلوه فيها لدِلاِءِ المسلمين ،
كما ابتاع توسعة المسجد النبوي بخمسة وعشرين ألفاً

كان الصحابة مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في غزاةٍ ، فأصاب الناس
جَهْدٌ حتى بدت الكآبة في وجوه المسلمين ، والفرح في وجوه المنافقين ،
فلما رأى الرسول -صلى الله عليه وسلم- ذلك قال والله لا تغيب الشمس حتى
يأتيكم الله برزقٍ فعلم عثمان أنّ الله ورسوله سيصدقان ، فاشترى أربعَ
عشرة راحلةً بما عليها من الطعام ، فوجّه إلى النبي -صلى الله عليه وسلم-
منها بتسعٍ ، فلما رأى ذلك النبي قال ما هذا ؟
قالوا أُهدي إليك من عثمان فعُرِفَ الفرحُ في وجه رسول الله -صلى الله
عليه وسلم- والكآبة في وجوه المنافقين ، فرفع النبي -صلى الله عليه وسلم-
يديه حتى رُؤيَ بياضُ إبطيْه ، يدعو لعثمان دعاءً ما سُمِعَ دعا لأحد قبله
ولا بعده اللهم اعط عثمان ، اللهم افعل بعثمان


جيش العُسْرة
وجهّز عثمان بن عفان -رضي الله عنه- جيش العُسْرَة بتسعمائةٍ وخمسين
بعيراً وخمسين فرساً ، واستغرق الرسول -صلى الله عليه وسلم- في الدعاء له
يومها ، ورفع يديه حتى أُريَ بياض إبطيه فقد جاء عثمان إلى النبي -صلى
الله عليه وسلم- بألف دينار حين جهّز جيش العسرة فنثرها في حجره ، فجعل
-صلى الله عليه وسلم- يقلبها ويقول ما ضرّ عثمان ما عمل بعد اليوم مرتين


الحياء
قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أشد أمتي حياءً عثمان

قالت السيدة عائشة -رضي الله عنها- : استأذن أبو بكر على رسول الله -صلى
الله عليه وسلم- وهو مضطجع على فراش ، عليه مِرْطٌ لي ، فأذن له وهو على
حاله ، فقضى الله حاجته ، ثم انصرف ثم استأذن عمر فأذن له ، وهو على تلك
الحال ، فقضى الله حاجته ، ثم انصرف ثم استأذن عثمان ، فجلس رسول الله
-صلى الله عليه وسلم- وأصلح عليه ثيابه وقال اجمعي عليك ثيابك فأذن له ،
فقضى الله حاجته ثم انصرف ، فقلت يا رسول الله ، لم أركَ فزِعْتُ لأبي بكر
وعمر كما فزعت لعثمان !
فقال يا عائشة إن عثمان رجل حيي ، وإني خشيت إنْ أذنْتُ له على تلك الحال
أن لا يُبَلّغ إليّ حاجته وفي رواية أخرى ألا أستحي ممن تستحيي منه
الملائكة

الخلافة
كان عثمان -رضي الله عنه- ثالث الخلفاء الراشدين ، فقد بايعه المسلمون بعد
مقتل عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- سنة 23 هـ ، فقد عيَّن عمر ستة للخلافة
فجعلوا الأمر في ثلاثة ، ثم جعل الثلاثة أمرهم إلى عبد الرجمن بن عوف بعد
أن عاهد الله لهم أن لا يألوا عن أفضلهم ، ثم أخذ العهد والميثاق أن
يسمعوا ويطيعوا لمن عيّنه وولاه ، فجمع الناس ووعظهم وذكّرَهم ثم أخذ بيد
عثمان وبايعه الناس على ذلك ، فلما تمت البيعة أخذ عثمان بن عفان حاجباً
هو مولاه وكاتباً هو مروان بن الحكم


الفتوح الإسلامية
وفتح الله في أيام خلافة عثمان -رضي الله عنه- الإسكندرية ثم سابور ثم
إفريقية ثم قبرص ، ثم إصطخر الآخـرة وفارس الأولى ثم خـو وفارس الآخـرة ،
ثم طبرستان ودُرُبجرْد وكرمان وسجستان ، ثم الأساورة في البحر ثم ساحل
الأردن


الفتنة
ويعود سبب الفتنة التي أدت إلى الخروج عليه وقتله أنه كان كَلِفاً بأقاربه
وكانوا قرابة سوء ، وكان قد ولى على أهل مصر عبدالله بن سعد بن أبي السّرح
فشكوه إليه ، فولى عليهم محمد بن أبي بكر الصديق باختيارهم له ، وكتب لهم
العهد ، وخرج معهم مددٌ من المهاجرين والأنصار ينظرون فيما بينهم وبين ابن
أبي السّرح ، فلمّا كانوا على ثلاثة أيام من المدينة ، إذ همّ بغلام عثمان
على راحلته ومعه كتاب مفترى ، وعليه خاتم عثمان ، إلى ابن أبي السّرح
يحرّضه ويحثّه على قتالهم إذا قدموا عليه ، فرجعوا به إلى عثمان فحلف لهم
أنّه لم يأمُره ولم يعلم من أرسله ، وصدق -رضي الله عنه- فهو أجلّ قدراً
وأنبل ذكراً وأروع وأرفع من أن يجري مثلُ ذلك على لسانه أو يده ، وقد قيل
أن مروان هو الكاتب والمرسل !

ولمّا حلف لهم عثمان -رضي الله عنه- طلبوا منه أن يسلمهم مروان فأبى عليهم
، فطلبوا منه أن يخلع نفسه فأبى ، لأن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان قد
قال له عثمان ! أنه لعلّ الله أن يُلبسَكَ قميصاً فإن أرادوك على خلعه فلا
تخلعه


الحصار
فاجتمع نفر من أهل مصر والكوفة والبصرة وساروا إليه ، فأغلق بابه دونهم ،
فحاصروه عشرين أو أربعين يوماً ، وكان يُشرف عليهم في أثناء المدّة ،
ويذكّرهم سوابقه في الإسلام ، والأحاديث النبوية المتضمّنة للثناء عليه
والشهادة له بالجنة ، فيعترفون بها ولا ينكفّون عن قتاله !وكان يقول إن
رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عهد إليّ عهداً فأنا صابرٌ عليه إنك
ستبتلى بعدي فلا تقاتلن

وعن أبي سهلة مولى عثمان : قلت لعثمان يوماً قاتل يا أمير المؤمنين قال لا
والله لا أقاتلُ ، قد وعدني رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أمراً فأنا
صابر عليه

واشرف عثمان على الذين حاصروه فقال عثمان بن عفاااااااان  Frown
يا قوم ! لا تقتلوني فإني والٍ وأخٌ مسلم ، فوالله إن أردتُ إلا الإصلاح
ما استطعت ، أصبتُ أو أخطأتُ ، وإنكم إن تقتلوني لا تصلوا جميعاً أبداً ،
ولا تغزوا جميعاً أبداً ولا يقسم فيؤكم بينكم فلما أبَوْا قال اللهم احصهم
عدداً ، واقتلهم بدداً ، ولا تبق منهم أحداًفقتل الله منهم مَنْ قتل في
الفتنة ، وبعث يزيد إلى أهل المدينة عشرين ألفاً فأباحوا المدينة ثلاثاً
يصنعون ما شاءوا لمداهنتهم


مَقْتَله
وكان مع عثمان -رضي الله عنه- في الدار نحو ستمائة رجل ، فطلبوا منه
الخروج للقتال ، فكره وقال إنّما المراد نفسي وسأقي المسلمين بها فدخلوا
عليه من دار أبي حَزْم الأنصاري فقتلوه ، و المصحف بين يديه فوقع شيء من
دمـه عليه ، وكان ذلك صبيحـة عيد الأضحـى سنة 35 هـ في بيته بالمدينة

ومن حديث مسلم أبي سعيد مولى عثمان بن عفان : أن عثمان أعتق عشرين عبداً
مملوكاً ، ودعا بسراويل فشدَّ بها عليه ، ولم يلبَسْها في جاهلية ولا
إسلام وقال إني رأيتُ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- البارحة في المنام ،
ورأيت أبا بكر وعمر وأنهم قالوا لي : اصبر ، فإنك تفطر عندنا القابلة فدعا
بمصحف فنشره بين يديه ، فقُتِلَ وهو بين يديه

كانت مدّة ولايته -رضي الله عنه وأرضاه- إحدى عشرة سنة وأحد عشر شهراً وأربعة عشر يوماً ، واستشهد وله تسعون أو ثمان وثمانون سنة
ودفِنَ -رضي الله عنه- بالبقيع ، وكان قتله أول فتنة انفتحت بين المسلمين فلم تنغلق إلى اليوم


[CENTER][SIZE=4]عثمان بن عفان
أحد العشرة المبشرين بالجنة
" ألا أستحي ممن تستحي منه الملائكة " حديث شريف

عثمان بن عفان بن أبي العاص بن أميّة القرشي ، أحد العشرة المبشرين بالجنة
وأحد الستة الذي جعل عمر الأمر شورى بينهم ، وأحد الخمسة الذين أسلموا على
يد أبي بكر الصديق ، توفي رسول الله -صلى الله عليه وسلم-وهو عنه راضٍ .
صلى إلى القبلتيـن وهاجر الهجرتيـن وبمقتله كانت الفتنة الأولى في الإسلام



إسلامه
كان عثمان بن عفان -رضي الله عنه- غنياً شريفاً في الجاهلية ، وأسلم بعد
البعثة بقليل ، فكان من السابقين إلى الإسلام ، فهو أول من هاجر إلى
الحبشة مع زوجته رقيّة بنت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- الهجرة الأولى
والثانية وقد قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إنّهما لأوّل من هاجر
إلى الله بعد لوطٍ إن عثمان لأول من هاجر إلى الله بأهله بعد لوطٍ
وهو أوّل من شيّد المسجد ، وأوّل من خطَّ المفصَّل ، وأوّل من ختم القرآن
في ركعة ، وكان أخوه من المهاجرين عبد الرحمن بن عوف ومن الأنصار أوس بن
ثابت أخا حسّان

قال عثمان ان الله عز وجل بعث محمداً بالحق ، فكنتُ ممن استجاب لله
ولرسوله ، وآمن بما بُعِثَ به محمدٌ ، ثم هاجرت الهجرتين وكنت صهْرَ رسول
الله -صلى الله عليه وسلم- وبايعتُ رسول الله فوالله ما عصيتُه ولا
غَشَشْتُهُ حتى توفّاهُ الله عز وجل


ذي النورين
لقّب عثمان -رضي الله عنه- بذي النورين لتزوجه بنتيْ النبي -صلى الله عليه
وسلم- رقيّة ثم أم كلثوم ، فقد زوّجه رسول الله -صلى الله عليه وسلم-
ابنته رقيّة ، فلّما ماتت زوّجه أختها أم كلثوم فلمّا ماتت تأسّف رسول
الله -صلى الله عليه وسلم- على مصاهرته فقال والذي نفسي بيده لو كان عندي
ثالثة لزوّجنُكَها يا عثمان


سهم بَدْر
أثبت له رسول الله -صلى الله عليه وسلم- سهمَ البدريين وأجرَهم ، وكان غاب
عنها لتمريضه زوجته رقيّة بنت رسول الله -صلى الله عليه وسلم فقد قال
الرسول -صلى الله عليه وسلم- إن لك أجر رجلٍ ممن شهد بدراً وسهمه


الحديبية
بعث الرسول -صلى الله عليه وسلم- عثمان بن عفان يوم الحديبية إلى أهل مكة
، لكونه أعزَّ بيتٍ بمكة ، واتفقت بيعة الرضوان في غيبته ، فضرب الرسول
-صلى الله عليه وسلم- بشماله على يمينه وقال هذه يدُ عثمان فقال الناس
هنيئاً لعثمان


جهاده بماله
قام عثمان بن عفان -رضي الله عنه- بنفسه وماله في واجب النصرة ، كما اشترى
بئر رومة بعشرين ألفاً وتصدّق بها ، وجعل دلوه فيها لدِلاِءِ المسلمين ،
كما ابتاع توسعة المسجد النبوي بخمسة وعشرين ألفاً

كان الصحابة مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في غزاةٍ ، فأصاب الناس
جَهْدٌ حتى بدت الكآبة في وجوه المسلمين ، والفرح في وجوه المنافقين ،
فلما رأى الرسول -صلى الله عليه وسلم- ذلك قال والله لا تغيب الشمس حتى
يأتيكم الله برزقٍ فعلم عثمان أنّ الله ورسوله سيصدقان ، فاشترى أربعَ
عشرة راحلةً بما عليها من الطعام ، فوجّه إلى النبي -صلى الله عليه وسلم-
منها بتسعٍ ، فلما رأى ذلك النبي قال ما هذا ؟
قالوا أُهدي إليك من عثمان فعُرِفَ الفرحُ في وجه رسول الله -صلى الله
عليه وسلم- والكآبة في وجوه المنافقين ، فرفع النبي -صلى الله عليه وسلم-
يديه حتى رُؤيَ بياضُ إبطيْه ، يدعو لعثمان دعاءً ما سُمِعَ دعا لأحد قبله
ولا بعده اللهم اعط عثمان ، اللهم افعل بعثمان


جيش العُسْرة
وجهّز عثمان بن عفان -رضي الله عنه- جيش العُسْرَة بتسعمائةٍ وخمسين
بعيراً وخمسين فرساً ، واستغرق الرسول -صلى الله عليه وسلم- في الدعاء له
يومها ، ورفع يديه حتى أُريَ بياض إبطيه فقد جاء عثمان إلى النبي -صلى
الله عليه وسلم- بألف دينار حين جهّز جيش العسرة فنثرها في حجره ، فجعل
-صلى الله عليه وسلم- يقلبها ويقول ما ضرّ عثمان ما عمل بعد اليوم مرتين


الحياء
قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أشد أمتي حياءً عثمان

قالت السيدة عائشة -رضي الله عنها- : استأذن أبو بكر على رسول الله -صلى
الله عليه وسلم- وهو مضطجع على فراش ، عليه مِرْطٌ لي ، فأذن له وهو على
حاله ، فقضى الله حاجته ، ثم انصرف ثم استأذن عمر فأذن له ، وهو على تلك
الحال ، فقضى الله حاجته ، ثم انصرف ثم استأذن عثمان ، فجلس رسول الله
-صلى الله عليه وسلم- وأصلح عليه ثيابه وقال اجمعي عليك ثيابك فأذن له ،
فقضى الله حاجته ثم انصرف ، فقلت يا رسول الله ، لم أركَ فزِعْتُ لأبي بكر
وعمر كما فزعت لعثمان !
فقال يا عائشة إن عثمان رجل حيي ، وإني خشيت إنْ أذنْتُ له على تلك الحال
أن لا يُبَلّغ إليّ حاجته وفي رواية أخرى ألا أستحي ممن تستحيي منه
الملائكة

الخلافة
كان عثمان -رضي الله عنه- ثالث الخلفاء الراشدين ، فقد بايعه المسلمون بعد
مقتل عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- سنة 23 هـ ، فقد عيَّن عمر ستة للخلافة
فجعلوا الأمر في ثلاثة ، ثم جعل الثلاثة أمرهم إلى عبد الرجمن بن عوف بعد
أن عاهد الله لهم أن لا يألوا عن أفضلهم ، ثم أخذ العهد والميثاق أن
يسمعوا ويطيعوا لمن عيّنه وولاه ، فجمع الناس ووعظهم وذكّرَهم ثم أخذ بيد
عثمان وبايعه الناس على ذلك ، فلما تمت البيعة أخذ عثمان بن عفان حاجباً
هو مولاه وكاتباً هو مروان بن الحكم


الفتوح الإسلامية
وفتح الله في أيام خلافة عثمان -رضي الله عنه- الإسكندرية ثم سابور ثم
إفريقية ثم قبرص ، ثم إصطخر الآخـرة وفارس الأولى ثم خـو وفارس الآخـرة ،
ثم طبرستان ودُرُبجرْد وكرمان وسجستان ، ثم الأساورة في البحر ثم ساحل
الأردن


الفتنة
ويعود سبب الفتنة التي أدت إلى الخروج عليه وقتله أنه كان كَلِفاً بأقاربه
وكانوا قرابة سوء ، وكان قد ولى على أهل مصر عبدالله بن سعد بن أبي السّرح
فشكوه إليه ، فولى عليهم محمد بن أبي بكر الصديق باختيارهم له ، وكتب لهم
العهد ، وخرج معهم مددٌ من المهاجرين والأنصار ينظرون فيما بينهم وبين ابن
أبي السّرح ، فلمّا كانوا على ثلاثة أيام من المدينة ، إذ همّ بغلام عثمان
على راحلته ومعه كتاب مفترى ، وعليه خاتم عثمان ، إلى ابن أبي السّرح
يحرّضه ويحثّه على قتالهم إذا قدموا عليه ، فرجعوا به إلى عثمان فحلف لهم
أنّه لم يأمُره ولم يعلم من أرسله ، وصدق -رضي الله عنه- فهو أجلّ قدراً
وأنبل ذكراً وأروع وأرفع من أن يجري مثلُ ذلك على لسانه أو يده ، وقد قيل
أن مروان هو الكاتب والمرسل !

ولمّا حلف لهم عثمان -رضي الله عنه- طلبوا منه أن يسلمهم مروان فأبى عليهم
، فطلبوا منه أن يخلع نفسه فأبى ، لأن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان قد
قال له عثمان ! أنه لعلّ الله أن يُلبسَكَ قميصاً فإن أرادوك على خلعه فلا
تخلعه


الحصار
فاجتمع نفر من أهل مصر والكوفة والبصرة وساروا إليه ، فأغلق بابه دونهم ،
فحاصروه عشرين أو أربعين يوماً ، وكان يُشرف عليهم في أثناء المدّة ،
ويذكّرهم سوابقه في الإسلام ، والأحاديث النبوية المتضمّنة للثناء عليه
والشهادة له بالجنة ، فيعترفون بها ولا ينكفّون عن قتاله !وكان يقول إن
رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عهد إليّ عهداً فأنا صابرٌ عليه إنك
ستبتلى بعدي فلا تقاتلن

وعن أبي سهلة مولى عثمان : قلت لعثمان يوماً قاتل يا أمير المؤمنين قال لا
والله لا أقاتلُ ، قد وعدني رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أمراً فأنا
صابر عليه

واشرف عثمان على الذين حاصروه فقال عثمان بن عفاااااااان  Frown
يا قوم ! لا تقتلوني فإني والٍ وأخٌ مسلم ، فوالله إن أردتُ إلا الإصلاح
ما استطعت ، أصبتُ أو أخطأتُ ، وإنكم إن تقتلوني لا تصلوا جميعاً أبداً ،
ولا تغزوا جميعاً أبداً ولا يقسم فيؤكم بينكم فلما أبَوْا قال اللهم احصهم
عدداً ، واقتلهم بدداً ، ولا تبق منهم أحداًفقتل الله منهم مَنْ قتل في
الفتنة ، وبعث يزيد إلى أهل المدينة عشرين ألفاً فأباحوا المدينة ثلاثاً
يصنعون ما شاءوا لمداهنتهم


مَقْتَله
وكان مع عثمان -رضي الله عنه- في الدار نحو ستمائة رجل ، فطلبوا منه
الخروج للقتال ، فكره وقال إنّما المراد نفسي وسأقي المسلمين بها فدخلوا
عليه من دار أبي حَزْم الأنصاري فقتلوه ، و المصحف بين يديه فوقع شيء من
دمـه عليه ، وكان ذلك صبيحـة عيد الأضحـى سنة 35 هـ في بيته بالمدينة

ومن حديث مسلم أبي سعيد مولى عثمان بن عفان : أن عثمان أعتق عشرين عبداً
مملوكاً ، ودعا بسراويل فشدَّ بها عليه ، ولم يلبَسْها في جاهلية ولا
إسلام وقال إني رأيتُ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- البارحة في المنام ،
ورأيت أبا بكر وعمر وأنهم قالوا لي : اصبر ، فإنك تفطر عندنا القابلة فدعا
بمصحف فنشره بين يديه ، فقُتِلَ وهو بين يديه

كانت مدّة ولايته -رضي الله عنه وأرضاه- إحدى عشرة سنة وأحد عشر شهراً وأربعة عشر يوماً ، واستشهد وله تسعون أو ثمان وثمانون سنة
ودفِنَ -رضي الله عنه- بالبقيع ، وكان قتله أول فتنة انفتحت بين المسلمين فلم تنغلق إلى اليوم


يوم الجمل
في يوم الجمل قال علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- اللهم إني أبرأ إليك من
دم عثمان ، ولقد طاش عقلي يوم قُتِل عثمان ، وأنكرت نفسي وجاؤوني للبيعة
فقلت إني لأستَحْيي من الله أن أبايع قوماً قتلوا رجلاً قال له رسول الله
-صلى الله عليه وسلم-ألا أستحيي ممن تستحيي منه الملائكة وإني لأستحي من
الله وعثمان على الأرض لم يدفن بعد

فانصرفوا ، فلما دُفِنَ رجع الناس فسألوني البيعة فقلت اللهم إني مشفقٌ
مما أقدم عليه ثم جاءت عزيمة فبايعتُ فلقد قالوا يا أمير المؤمنين فكأنما
صُدِعَ قلبي وقلت اللهم خُذْ مني لعثمان حتى ترضى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مصرية وبكل فخر
مسلمة نائبة
مسلمة نائبة
مصرية وبكل فخر


لوني المفضل : عثمان بن عفاااااااان  Icon1213
هوايتي : عثمان بن عفاااااااان  Painti10
المزاج : عثمان بن عفاااااااان  Mazyon10
الأميرة : عثمان بن عفاااااااان  Caio10
الدولة : عثمان بن عفاااااااان  3dflag10
انثى عدد المساهمات : 127
نقاط : 196
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 01/07/2012

عثمان بن عفاااااااان  Empty
مُساهمةموضوع: رد: عثمان بن عفاااااااان    عثمان بن عفاااااااان  Icon_minitimeالأحد يوليو 15, 2012 9:16 pm

عثمان بن عفاااااااان  4097009823
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مصرية وبكل فخر
مسلمة نائبة
مسلمة نائبة
مصرية وبكل فخر


لوني المفضل : عثمان بن عفاااااااان  Icon1213
هوايتي : عثمان بن عفاااااااان  Painti10
المزاج : عثمان بن عفاااااااان  Mazyon10
الأميرة : عثمان بن عفاااااااان  Caio10
الدولة : عثمان بن عفاااااااان  3dflag10
انثى عدد المساهمات : 127
نقاط : 196
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 01/07/2012

عثمان بن عفاااااااان  Empty
مُساهمةموضوع: رد: عثمان بن عفاااااااان    عثمان بن عفاااااااان  Icon_minitimeالأحد يوليو 15, 2012 9:28 pm

عثمان بن عفاااااااان  4097009823
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
العيون السوداء الساحرة
صحفيه جزائريه
صحفيه جزائريه
العيون السوداء الساحرة


لوني المفضل : عثمان بن عفاااااااان  Icon1212
هوايتي : عثمان بن عفاااااااان  Writin10
المزاج : عثمان بن عفاااااااان  A7obkm10
الأميرة : عثمان بن عفاااااااان  4410
الدولة : عثمان بن عفاااااااان  3dflag11
انثى عدد المساهمات : 424
نقاط : 521
السٌّمعَة : 3
تاريخ التسجيل : 13/06/2012

عثمان بن عفاااااااان  Empty
مُساهمةموضوع: رد: عثمان بن عفاااااااان    عثمان بن عفاااااااان  Icon_minitimeالأربعاء يوليو 18, 2012 3:32 pm

اهلا
موضوع مميز
سلمت اناملك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
عثمان بن عفاااااااان
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الدين والحياة :: الاسلام :: قصص الصحابه والتابعين-
انتقل الى: