يحتشد اليوم جماهير الشعب اليمني في كافة ساحات التغيير وميادين الحرية
في جمعة "إطلاق المعتقلين" والتي دعت لها اللجنة التنظيمية لثورة الشباب
الشعبية السلمية ضمن برنامجها التصعيدي، وتأكيداً علي استمرار الثورة حتى
استكمال كافة أهداف الثورة.
ودعت اللجنة التنظيمية إلى وقفة احتجاجية بعد صلاة الجمعة أمام منزل
الرئيس هادي للمطالبة بإقالة العائلة من المؤسسات العسكرية والمدنية وتؤكد
اللجنة التنظيمية على إصرارها على مطالبها الثورية التي أكدت فيها على
ضرورة قيام رئيس الجمهورية باتخاذ قرارات عاجلة لتحرير كافة مؤسسات الدولة
العسكرية والأمنية والمدنية من سيطرة بقايا النظام العائلي.
وفي تصريح لعضو اللجنة التنظيمية مانع المطري، قال: لقد قدمنا بالكثير
من التضحيات خلال أكثر من عام ونصف من أجل نيل الحرية وتحقيق حلم اليمنيين
جميعاً في بناء الدولة المدنية الديمقراطية الحديثة, وهانحن اليوم نجد
أنفسنا مطالبين باستمرار تقديم التضحيات, ولذا - حسبما أفاد- يطالب الشباب
لأن يكونوا في حالة تأهب تام لمواجهة المؤامرات التي تحاك على الثورة
والتصدي لكل محاولات قوى الثورة المضادة الرامية إلى النيل من أهداف الثورة
ومطالبها.
وقال: إننا في اللجنة التنظيمية للثورة الشبابية الشعبية نؤكد أننا
سنعلن عن خياراتنا الثورية السلمية في حال عدم الاستجابة للإرادة الشعبية
بعد أن انتهت المهلة التي أعطينها للرئيس هادي ونحمله كافة المسؤولية عن ما
ينتج عن ذلك
إلى ذلك انطلقت مسيرة سيارات حاشدة بصنعاء تحت شعار "بشائر النصر" أمس
عصراً وكانت نقطة التجمع والانطلاق جولة مذبح، وكانت خطة السير "جولة مذبح
–الستين –جولة المصباحي –شارع حدة –تقاطع حدة الزبيري –انتهاءً بالستين
والعودة إلي جولة مذبح" وكانت السيارات تتزين بالأعلام السورية وكتب عليها
عبارات النصر لسوريا، وكانت هذه المسيرة بدعوة من تنسيقية الثورة السورية
في اليمن وكما لاقت المسيرة ترحيباً من سكان العاصمة صنعاء والتي مرت
المسيرة من شوارعها وأفاد المشاركون في المسيرة أن المسيرة تأتي تضامناً مع
الشعب السوري وحشد الرأي العام للقيام بواجبه نحن الشعب السوري الذي يواجه
الموت علي يد عصابة بشار الأسد.